قال نائب في ائتلاف الكتل الكردستانية، الخميس، إن قوات حرس حدود إقليم كردستان "البيشمركة" ستتبع وزارة الدفاع العراقية ولكن بشروط، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذا الموضوع سيحسم بعد اكتمال التشكيلة الحكومية.
وقال محسن السعدون في تصريح نقلته عنه وكالة(آكانيوز) إن "لجانا من الحكومة الاتحادية والإقليم بحثت الملفات المتعلقة بقوات حرس الحدود وتم الاتفاق على أن تخضع الأخيرة لأوامر وزارة الدفاع العراقية بشرط أن تتولي تجهيزها كباقي القطعات العسكرية العراقية في المحافظات".
وأوضح أن "ضم قوات حرس الحدود إلى المنظومة الدفاعية العراقية يعني أن تتكفل وزارة الدفاع بتجهيز هذه القوات بالأسلحة والتجهيزات ودفع مرتبات الجنود الشهرية".
وأضاف السعدون أن "هذه الاتفاقات جرت قبيل تشكيل الحكومة وهي ضمن بنود الورقة الكردية التي وافقت عليها كتلة التحالف الوطني".
وتابع "اعتقد أن الموضوع سائر نحو الحل قريبا".
وعن الأسلحة التي ستجهز بها "البيشمركة" قال السعدون ان "الامر من اختصاص وزارة الدفاع".
وتعمل قوات "البيشمركة" بالإضافة إلى توفير الحماية لحدود إقليم كردستان في محافظات بغداد، وديالى، وكركوك، ونينوى "باتفاق" مع الحكومة الاتحادية.
ويبلغ عديد قوات حرس الحدود "البيشمركة" 100 ألف شخص، وتطالب الحكومة الاتحادية الإقليم بتخفيض العدد إلى 30 ألف شخص وهو ما يراه الأخير غير ممكن نسبة إلى التعداد السكاني.
وتخصص حكومة إقليم كردستان العراق المبالغ المالية المتعلقة بشراء تجهيزات قوات حرس الحدود والمرتبات الشهرية من موازنة الإقليم التي تحصل عليها من الحكومة الاتحادية البالغة 17%.
https://telegram.me/buratha

