الأخبار

إرتفاع الأسعار يقلق الأسواق بعد تحديد إجازات الإستيراد


ابدي مواطنون خشيتهم من ارتفاع الاسعار علي ضوء قرار وزارة التجارة منح اجازات استيراد لجميع البضائع والسلع فيما قررت الوزارة ادخال المتكدس منها بالمنافذ الحدودية حتي لو كان اصحابها لا يمتلكون اجازات الاستيراد.

و اكد الخبير الاقتصادي مظهر محمد صالح  ان (منح اجازات الاستيراد للسلع والبضائع هدفه تنظيم التجارة ضمن الحرية الاقتصادية التي كفلها الدستور). وقال ان (ذلك لا يعني فرض قيود علي التجارة انما تستهدف اغراضا تنظيمية واحصائية وتدفق بضائع جيدة ونظيفة للعراق تخدم المستهلك وتخدم في الوقت نفسه الاقتصاد الوطني بعد ان برهنت سياسة الباب المفتوح تولد فوضي اقتصادية وتوريد سلع من مزابل العالم كما حدث خلال السنوات السبع الماضية)، مشيرا الي ان (معظم السلع الرديئة في العالم سوقت الي السوق العراقية واستنزفت اقتصاد البلاد والمواطن)،

وبين ان (الاجازة اسلوب تنظيمي للتعرف علي التجار الحقيقيين وعلي المصادر الصحيحة للبضائع والسلع بما يخدم اقتصاد العراق وهو امر معمول به في البلدان الراقية ومن بينها الولايات المتحدة الامريكية)، مؤكدا ان (الاجازة ليس قيد مع التجارة انما هدفها تنظيمها ضمن الحرية الاقتصادية التي كفلها الدستور).

مضيفا (ربما تكون هناك مضاربات في السوق لتحقيق ربح سريع ولكن تبقي الاجازة وهي العنصر الاهم لانها كما قلت قضية تنظيمية مهمة).

ورجحت الخبيرة الاقتصادية سلام سميسم ظهور اثار ارتفاع الاسعار خلال اسبوع من قرار منح ايجازات استيراد لجميع البضائع والسلع. وقالت سميسم في تصريح امس (انه ستظهر اثار ارتفاع جديد علي البضائع والسلع خلال اسبوع من تنفيذ قرار منح اجازات الاستيراد، فهذه الزيادة سيتحملها المستهلك نتيجة هذه الضرائب والرسوم وتعدد الوسطاء)، ولفتت سميسم الي ان (الاموال التي ستحصل عليها وزارة المالية ستكون كبيرة والتي ستنعكس بالسلب علي المواطن وانا اخشي من زيادة حلقات الفساد والتورط بين وزارة التجارة واصحاب المعاملات المستوردة).

يذكر ان الجهات المعنية في الوزارة نفذت توجيهات رئيس الوزراء القاضية بالسماح بادخال البضائع المستوردة والواصلة الي المنافذ الحدودية خلال الاسابيع الماضية والمشحونة سابقا من دون شرط الحصول علي اجازة الاستيراد لغاية منتصف شباط المقبل بهدف تلافي تكدس البضائع في المنافذ الحدودية، لحين اجراء الترتيبات اللازمة لتطبيق القرار، وان الشركة باشرت باصدار هويات الاستيراد والتصدير التي تعد الوثيقة الاولي التي تسمح بممارسة هذا النشاط علي وفق الضوابط المعمول بها باعتماد هويات غرف التجارة والصناعة والتنمية، وان الشركة اصدرت 400 اجازة استيراد منذ بداية العام الجاري، وان مدة نفاذ الاجازة حددت بثلاثة اشهر وتمدد لشهر رابع فيما تدرس الشركة امكانية تمديدها لستة اشهر.

من جانبه قال مدير عام شركة المعارض والخدمات التجارية في وزارة التجارة صادق حسين سلطان في تصريح امس ان (الوزارة اوعزت الي دائرة الكمارك العامة السماح بدخول البضائع المتكدسة حاليا في المنافذ الحدودية لغاية منتصف شباط المقبل كونها استوردت قبل اصدار قرار وزارة التجارة).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
السعدوني
2011-02-12
ظلو ضحكو على عقول العراقيين ولكم والله عيب عليكم انت لو حكومه صدك جان تتاخذون قرارات بصالح المواطنين واذكركم بسنة 2004 و2005 ابيش صارة السيارة 15 ورقه واقل وشوفو الان ابيش السيارة صارت لانكم تجار وتردون السوك يرتفع وتستفادون وكل قراراتكم طايح حظها مثل حكومتكم ودورون وتلفون وترجعون على قرارات حكومة صدام وما عندكم جديد غير اللغف
احمد العزاوي
2011-01-26
كلما تسن الحكومة قانون جديد تزداد الرشى للموظفين على حساب المواطن فعليه ستكون هناك طبقة جديدة مستفيدة من هذا القانون لان خطية ما بانين بيوت ولا عدهم سيارات حديثة خوش تنكة تنظيم الامور خايفين على المواطن خطية ايباخ اشكد خوش ناس والله اسمعوها مني راح التاجر يلعن اليوم الي صار بي تاجر لان راح يركضوا منا ومنا وانطي هنا وحط هنا وكلها ثقلها في المحصلة على المواطن اصلا السوق العراقية تجارتها حرة وتنافسية واصبح المواطن هو الي يحدد منين يشتري فاذا كانت بضاعة خرط يروح يشتري الاحسن اشوية اغلى بلا اجازة
د.ابراهيم
2011-01-20
الحكومة تصدر العديد من القرارات التى تخص القطاع الخاص وهذا طبعا من اختصاصها ولكن متى يشارك هذا القطاع فى اعداد هذة القرارات وتنضيجها كما يحصل فى دول العالم التى يعتمد اقتصاد السوق . ارى ان هذاالفطاع منذ غزو العراق من قبل عصابات البعث فى تموز الاسود ومع الاسف الى اليوم مجتث ومهجر ومحارب بقصد الانقضاض علىة او بقصد ابتزازة ومعة المواطن طبعا. بلاضافة الى تشوية دورة فى تامين الامن الاقتصادى والذى يكمل امن المجتمع. ارى ان بناء العراق لن يتم الا بتعاون السياسة (الاحزاب) والقطاع الخاص من خلال ممثلية .
سمير الربيعي
2011-01-20
من يقول ان هذا القرار لمصلحة المواطن يكذب على المواطن والحقيقة ان هذا القرار هو ضد المواطن العراقي والتاجر العراقي لانه سيولد زيادة في الاسعار بما لا يقل عن 50 بالمئه وبالمقابل لا توجد زيادة في دخل المواطن وكذلك مع عدم وجود بدائل محلية لهذه المواد بسبب توقف الصناعه المحلية لعدم توفر الكهرباء كان الافضل للحكومه ان توقف الفساد المالي الموجود في عقود الدولة وان توفر الخدمات للمواطن بدلا من ان تزيد الثقل على كاهل المواطن وتاخذ منه الاموال لخزينة الدولة التي لم نعلم اين ذهبت واين هي واردات النفط
حسين محمد
2011-01-20
عفية عالحكومة وهاي اول انجازاتها للشعب هو فرض هذه الاجازات لعرقلة عمل التجار مما يتسبب بدوره الى زيادة الاسعار , بس اذا كنتم تحاولون التذرع بالقانون وانو امريكا نفسه تعمل نفس هالشي احا اخبركم انو في امريكا المعاملة ماتطول باي دائرة اكثر من ربع ساعة ؟ مو مثلنا تبقة ايام واشهر , والله من زمان كنت اتوقع هالشي انو الحكومة بس يصير باظافرها طحين اول ماتقوم به هو زيادة الضرائب والرسوم وفواتير الماء والكهرباء واستيفاء اجور ماانزل الله بها من سلطان .... خليتونا غصبن علينا نترحم على ايام صدام ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك