أكدت الجمهورية العربية السورية، الأربعاء، وقوفها إلى جانب العراق في تصديه "للإرهاب" وسعيه إلى ضمان الأمن والاستقرار، معربة عن استنكارها الشديد لما وصفته بالتفجير "الإرهابي" الذي استهدف أمس مركزاً لتطوع الشرطة وسط تكريت في محافظة صلاح الدين، في أول إدانة من نوعها لتفجيرات يشهدها العراق.
وذكر بيان صادر عن الخارجية السورية اليوم، أن "سوريا تدين بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة تكريت وذهب ضحيته العديد من أبناء العراق الشقيق"، مضيفاً أنها "تعزي ذوي الضحايا الأبرياء وترجو الشفاء العاجل للجرحى". وأكد البيان "وقوف سوريا إلى جانب العراق في تصديه للإرهاب وسعيه لضمان أمنه واستقراره".
من جهتها، انتقدت صحيفة "تشرين" الرسمية بشدة عملية تكريت متسائلة عن الجهات التي تقف وراء "هؤلاء الإرهابيين وتستفيد من عملياتهم"، معتبرة أن "هذه العمليات تصب مباشرة ودون مواربة في مصلحة الاحتلال الأميركي والمشروع الصهيوني"، بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن "هذه الاستهدافات تحاول أن تشكل بذاتها مقدمات لتدمير العملية السياسية في العراق وإبقائه، دولة وأمناً وشعباً، رهينة للوضع الأمني الذي يعطل عملية بناء الدولة وضمان رحيل قوات الاحتلال"، بحسب تعبيرها.
وكانت مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين شهدت، صباح يوم أمس، تفجيرا انتحاريا وسط جمع من المتطوعين لسلك الشرطة العراقية في منطقة ساحة الاحتفالات وسط المدينة والتي تعتبر منطقة محمية من قبل قوات الأمن العراقية.
https://telegram.me/buratha

