الأخبار

نائب صدري : هروب الإرهابيين من خلية الأستخبارات مخطط امريكي نفذ بأيادي عميلة


     

أكد النائب عن كتلة احرار المنضوية في التحالف الوطني عدي عواد على وجود ارتباط وثيق بين مايسمى بدولة العراق الأسلامية وقوات الأحتلال البغيض . حسب وصفه

مستدلا على  ذلك بما جرى عصر يوم  امس الجمعة, بعد ان قامت مجموعة تابعة الى  ما يدعي (تنظيم دولة العراق الأسلامية) الارهابية بالهروب من خلية الأستخبارات التابعة للأجهزة الأمنية العراقية والكائنه في القصور الرئاسية في محافظة البصرة بعد ان تم حجزها لتورطها بأعمال إرهابيه.

وقد أفاد عواد أن ماحصل يدل على نفوذ قوات الاحتلال على الأجهزة الأمنية وسيطرتها على مكتب رئيس الوزراء وارغامهم على خروج أجنداتهم من وراء القضبان حيث تم ترتيب الأمر في ليلة ظلماء . حسب تصريحه

مضيفا أن هذه المجاميع الأرهابية تعتبر من التنظيمات التي تهدد حياة المواطن العراقي وسبب في فقدان الأمن في البلاد وتورطها في هدر كثير من دماء الأبرياء واذا ما تحققنا من جذورها وجدناها تتغذى من مصادر أمريكية صهيونيه .

هذا وقد استغرب عواد من بقاء مثل هكذا نماذج في المعتقلات العراقية وعدم تقديمها الى المحكمة لكي يتم تنفيذ القاص العادل بحقهم .

منوها على انهم لم يتحاكموا لارتباطهم بالاحتلال على عكس معتقلينا الأبرياء الذين يقمعون في السجون ويعتنقون المشانق بتهمة مقاومة المحتل .

عواد طالب بتشكيل مجلس للتحقيق بخصوص هذا الأمر بالإضافة الى إعلان وإشهار المتورطين في هذه العملية واظهارهم على الفضائيات والاسراع بألقاء القبض على الفاريين والا ستشهد البصرة مزيدا من دماء الابرياء .

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2011-01-15
اسطوانة الاحتلال المجروخة ملينا منها والله مو هسه افتهمنا التلقين بس مو بكل شي
د جمال الشريفي
2011-01-15
الاخ النائب ان معلوماتكم جائت في وقت متاخر جدا لاننا نعلم والشارع البصري يعلم ان مجمع القصور هو تحت نفوذ الدعوة او من يواليهم من البعثيين وقد ازداد عددهم اخيرا حيث سيطر البعثيون على المناصب الامنية بفضل دعم جماعة الدعوة مع الاسف ان دماء اهالي البصرة التي نزفت على ارضها لن تذهب سدى والبصرة تحمل الدعوة والسيد رئيس الوزراء كل الخروقات في البصرة بسبب البعثيين المستخدمين فيها والمدعومين من قبل رئيس الوزراء ارحمو الناس ياحزب الدعوة لانه بالمرصاد
ليث
2011-01-15
هذه اصبح أمر عادي بالنسبه الى العراقيين عندما نسمع بخبر بان الحكومه العراقيه مسكت مجموعه من الارهابيين صدقوني لا نفرح بالخبر لان نعلم سوف يخلون سبيلهم بعد ايام.ولاكن اقول لكم شيئ ارجوا ان تتعلم الحكومه العراقيه من الدوله المجاوره ايران كيف تتصرف مع الارهاب
ابن الحكيم البصراوي
2011-01-15
هذا الامر اصبح ليس جديدا على القائمين على هذه السجون تفر العصابات الاجراميه تلو العصابات وبعدها يشكل رئيس الوزراء لجنه وماهي مصير القضايا التي سبقت حادثة هروب سجناء من القصور الرئاسيه في البصره حتى نثق بهذه اللجنه التي شكلت موخرا هنا نقول ان على العراق السلام طالما اصبح كل شي خاضع الى التوافقات السياسيه وخير شاهدعملية اعفاء صالح المطلك من الاجتثاث والطامه الكبرى ان اصبح نائب رئيس الوزراء - اذن العمليه ليست هروب وانماء هناك صفقه هربت السجناء من وراها الحكومه نفسها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك