الأخبار

منظمة عراقية: لافائدة من زيارة زيباري للرياض دون وثائق إدانة


اعتبرت "المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني" يوم الجمعة ان الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الى الرياض ستكون بلافائدة ما لم تكن معه وثائق "تدين" الجانب السعودي بشأن قضية المعتقلين العراقيين.

 

واثير الموضوع لاول مرة من قبل النائبة عن التحالف الوطني كميلة الموسوي عندما اشارت الى ان السعودية "اعدمت" نحو 40 عراقيا بلا محاكمات عادلة.

 

ونفى وزير الخارجية هوشيار زيباري ان تكون السلطات السعودية قد نفذت أحكام إعدام بحق عراقيين باستثناء أحكام صدرت بقضايا جنائية من الممكن تخفيفها، بحسب تصريحات نسبت اليه من قبل نواب عراقيين.

 

وقال رئيس المنظمة علي السراي في تصريح نقلته عنه وكالة (آكانيوز) "لا نعول كثيرا على زيارة زيباري للسعودية، ولاسيما وانه قد شكك بوجود عراقيين معتقلين هناك".

 

ونُسبت تصريحات لزيباري خلال استضافته في مجلس النواب يوم الخميس، جاء فيها أن عراقياً واحداً فقط أعدم من قبل السلطات السعودية كونه مجرماً.

 

واضاف السراي أنه "يتعين على زيباري ان يأخذ معه الوثائق التي قمنا بتزويدها الى النائبة كميلة الموسوي كي يقف على حقائق الامور".

 

وكانت عضو مجلس النواب عن ائتلاف الكتل الكردستانية أمينة سعيد قد ذكرت امس الخميس أن زيباري ينوي زيارة السعودية للتباحث حول المعتقليين العراقيين في المملكة، دون ان تحدد موعد الزيارة.

 

وذكر السفير العراقي لدى السعودية عبد الإله الجميلي في تصريح سابق أن الإنباء التي تتحدث عن الإعدام غير صحيحة، وقال إنه التقى مسؤولين في وزارتي الداخلية والخارجية السعوديتين ونفوا هذه الانباء.

 

وكانت وزارة حقوق الإنسان العراقية دعت في وقت سابق إلى فتح تحقيق دولي للوقوف على خلفيات قضية إعدام السجناء العراقيين من دون إجراء محاكمات عادلة.

 

لكن مدير عام رصد الأداء وحماية الحقوق في وزارة حقوق الإنسان كامل أمين قال في وقت سابق إن لدى العراق معلومات شبه مؤكدة بأنه لا وجود لأحكام إعدام صادرة بحق المعتقلين العراقيين.

 

بينما يقول رئيس المنظمة "الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني" ان هناك "ادلة قوية موجودة" بشأن وجود عمليات اعدام بحق عراقيين في السعودية، دون ان يكشف عن طبيعة تلك الادلة.

 

وتقول النائبة التي اثارت القضية إن 600 عراقي معتقل في السجون السعودية، وتم قطع رؤوس 40 منهم بالسيف، وان هناك 30 اخرين ينتظرهم نفس المصير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك