الأخبار

النائب عن دولة القانون عبد المهدي الخفاجي : : الحكومة الحالية حكومة هدنة وما نعيشه هو "هدوء ما قبل العاصفة"


وصف عضو مجلس النواب العراقي عن التحالف الوطني عبد المهدي الخفاجي الحكومة العراقية الحالية بأنها حكومة هدنة، وأن الوضع الحالي يمثل الهدوء الذي يسبق العاصفة، محذرا من وقوع صراع بين الكتل السياسية بسبب اعتماد التوافقات في كل شيء.

وأوضح الخفاجي ان "الحكومة الحالية حكومة هدنة، فكل شيء هادئ الآن من حولها، لكن ليس لأن كل شيء جيد والأمور على أفضل حال، بل لأنه الهدوء الذي يسبق العاصفة".

وأضاف "الحوارات التي جرت وتجري حاليا لم توصل إلى حل بشأن شغل الوزارات، والجميع بانتظار أن يتم الموافقة على مرشحيه لشغل المناصب الوزارية الشاغرة بالاعتماد على التوافقات".

وحذر الخفاجي من "وجود صراع داخلي بين الكتل السياسية في حين يبدو أن هناك توافق علني مرسوم في الخارج لكن الداخل السياسي ليس كذلك"، وقال "نريد أن تكون الحوارات جادة وان تكون هناك معالجة للسلبيات التي تواجه مباحثات الكتل وإلا فان الهدوء لن يستمر طويلا".

ويطالب ائتلاف الكتل الكردستانية بتسلم احدى الوزارات الأمنية الثلاث وهي وزارات الداخلية والدفاع والأمن الوطني، لكن التحالف الوطني يشدد على ان وزارتي الداخلية والدفاع هي من حصة التحالف وهو من سيختار مرشحين مستقلين لقيادتهما، فيما سيختار ائتلاف العراقية مرشحا لوزارة الدفاع.وتسود خلافات منذ اسابيع حول شغل الحقائب الأمنية مع رفض كل طرف مرشحي الطرف الآخر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مرتض
2011-01-14
ان مايحدث في العراق هو صراع من اجل البقاء فكل سياسي يعمممل من اجل طائفته ومن اجل تكوين ثروته وان الصراع مع السياسين بعضهم مع بعضهم هو عدم وجود الثقة بينهم واقول ان سبب هذه الفوضى هو وجود البعثية بكل قوى في الحكومة الان وسوف تكون حكومة ضعيفة جدا بسب تعدد القيادات وان سبب عودة البعثين هو عدم تكاتف الكتل الشيعية وعدم وجود قائد يمثل صوت الشيعة ويمثل الهرم الشيعية اذا لم يكن المالكي قوي في الحكم فاقرا السلام لهذا البلد والسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك