وصف عضو مجلس النواب العراقي عن التحالف الوطني عبد المهدي الخفاجي الحكومة العراقية الحالية بأنها حكومة هدنة، وأن الوضع الحالي يمثل الهدوء الذي يسبق العاصفة، محذرا من وقوع صراع بين الكتل السياسية بسبب اعتماد التوافقات في كل شيء.
وأوضح الخفاجي ان "الحكومة الحالية حكومة هدنة، فكل شيء هادئ الآن من حولها، لكن ليس لأن كل شيء جيد والأمور على أفضل حال، بل لأنه الهدوء الذي يسبق العاصفة".
وأضاف "الحوارات التي جرت وتجري حاليا لم توصل إلى حل بشأن شغل الوزارات، والجميع بانتظار أن يتم الموافقة على مرشحيه لشغل المناصب الوزارية الشاغرة بالاعتماد على التوافقات".
وحذر الخفاجي من "وجود صراع داخلي بين الكتل السياسية في حين يبدو أن هناك توافق علني مرسوم في الخارج لكن الداخل السياسي ليس كذلك"، وقال "نريد أن تكون الحوارات جادة وان تكون هناك معالجة للسلبيات التي تواجه مباحثات الكتل وإلا فان الهدوء لن يستمر طويلا".
ويطالب ائتلاف الكتل الكردستانية بتسلم احدى الوزارات الأمنية الثلاث وهي وزارات الداخلية والدفاع والأمن الوطني، لكن التحالف الوطني يشدد على ان وزارتي الداخلية والدفاع هي من حصة التحالف وهو من سيختار مرشحين مستقلين لقيادتهما، فيما سيختار ائتلاف العراقية مرشحا لوزارة الدفاع.وتسود خلافات منذ اسابيع حول شغل الحقائب الأمنية مع رفض كل طرف مرشحي الطرف الآخر.
https://telegram.me/buratha

