دعا ذوو ضحايا الهجمات الانتحارية من الشرطة والجيش في محافظة ديالى، الى نبذ العنف، فيما أكد قادة أمنيون استمرار الحملة لاعتقال مسؤولين في تنظيم "دولة العراق الإسلامية".
ورأس قائد الشرطة في ديالى اللواء عبد الحسين الشمري احتفالاً لإقامة نصب الشهيد وسط بعقوبة. وأوضح أن "النصب يرمز الى الشهداء الأربعة الذين قضوا خلال تصديهم لانتحاريين"، مؤكداً استمرار العمليات الأمنية لملاحقة مسؤولي وقادة التنظمات المسلحة.
ويعتقد ذوو الشهداء الاربعة واهالي ديالى أن "التضحيات التي قدمها الشهداء لإنقاذ أبرياء من الهجمات الانتحارية تدعو الى الفخر والتأسي بهم من خلال وحدة الأهالي ونبذ العنف".
وأشاروا الى أن "نصب الشهيد الذي ضم أربعة شهداء من منتسبي الشرطة والجيش يؤكد أن ما تقوم به المجموعات المسلحة من هجمات وأعمال عنف لا تستهدف سوى وحدة الأهالي في المدينة". وأضاف: "أنا فخور بأخي. لقد ضحى بحياته من أجل أبرياء إنه بطل ويستحق التكريم".
وكان أربعة من رجال الشرطة والجيش بينهم من الطائفة السنية قضوا أثناء منعهم تنفيذ انتحاريين هجمات ضد مساجد وحسينيات للشيعة في الأعوام الثلاثة الماضية.
https://telegram.me/buratha

