الأخبار

بايدن للرئيس طالباني : الولايات المتحدة تريد رفع كل قرار دولي فرض على العراق


بحث رئيس الجمهورية جلال طالباني في بغداد اليوم الخميس،مع نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن والوفد المرافق له،العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد الرئيس طالباني ضرورة توطيدها وتعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين .

وسلط رئيس الجمهورية الضوء على المراحل التي مرت بها العملية السياسية وما تمخض عنها من إتفاقات بين الكتل البرلمانية أدت إلى تشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية تضع نصب عينها خدمة المواطنين وتثبيت الإستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي في البلاد . وأشار الرئيس طالباني إلى أن العراق مقبل على مرحلة جديدة يهدف خلالها إلى توثيق علاقاته مع باقي دول العالم وعلى مختلف الأصعدة.

وفي جانب آخر من اللقاء شرح رئيس الجمهورية طبيعة الوضع الأمني وتطوراته الذي يتجه نحو الاستقرار، وان القوات الأمنية وقوات الجيش العراقي تستكمل جاهزيتها معرباً عن أمله في أن يكون هذا الجيش جيشاً مدافعاً عن الوطن محترفاً ومدرباً ومجهزاً، مؤكداً أن العراق سيكون مثالاً للحرية وللتعايش السلمي وضامناً للأمن والإستقرار في المنطقة.

وشكر طالباني الحكومة الأمريكة على الجهد الذي تبذلها من أجل إخراج العراق من تحت طائلة البند السابع لميثاق الأمم المتحدة، مضيفاً أن العراق يمتلك طاقات إقتصادية هائلة تمكنه من ضمان الرفاه الإقتصادي لنفسه وللمنطقة.

وتحدث رئيس الجمهورية عن وضع المسيحيين في العراق، مؤكداً إهتمام الحكومة بهذا الأمر، مشيراً إلى أن المسيحيين لا يريدون مغادرة العراق كونهم أبناء الشعب الأصلاء وهم صانعوا الحضارة في البلاد ومازالوا يساهمون في بناء العراق الجديد.

من جانبه جدد بايدن تهانيه وتهاني الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الرئيس طالباني بمناسبة إعادة إنتخابه رئيساً للجمهورية وتشكيل الحكومة، مضيفاً أن لغة الحوار السياسي وجدت طريقها إلى العملية السياسية العراقية ،وولى زمن التناحر والعنف، مؤكداً حرص الولايات المتحدة على دعم العراق الجديد ومسيرته الديمقراطية، وقال :" نحن نتمنى أن نتعامل مع عراق جديد ،ونقيم علاقات طويلة الأمد معه تشمل مجالات التربية والتعليم والثقافة والصحة والتجارة وباقي المجال

وأشار نائب الرئيس الأمريكي إلى رغبة الحكومة الأمريكية في توسيع رقعة التعاون والتنسيق مع الحكومة العراقية الجديدة وعلى المستويات كافة لا سيما وإن المرحلة المقبلة تتطلب من الحكومة بذل الجهود التي من شأنها جعل العراق يأخذ مكانه الطبيعي في المحيط الإقليمي والعالمي، موضحاً إن "العراق له تأريخ حافل، وليس عندي أي شك في أن العراقيين سيبنون بلداً حراً ومستقلاً وقوياً يساعد على دعم الأمن والإستقرار في المنطقة".

كما بارك بايدن للرئيس طالباني على ما أصدره مجلس الأمن من قرارات ساعدت على رفع العقوبات عن العراق، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تريد رفع كل قرار دولي فرض على العراق وتحمله شعبه بسبب أخطاء الحقبة الدكتاتورية البائدة.

بعد ذلك تحدث الدكتور عادل عبد المهدي وأكد أن العراق تربطه علاقات قوية مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن هناك سعي مشترك لتطوير هذه العلاقات وتعزيزها وأن يكون لأمريكا دوراً في تنمية الإقتصاد العراقي.

كما تحدث طارق الهاشمي عن الوضع السياسي العراقي الحالي وأن الكتل والأحزاب تعمل كفريق واحد وتمكنت من عبور الأزمة وما زالت تبذل قصارى جهدها للمحافظة على الحكومة وتقويتها، مضيفاً "نحن الآن نتضامن مع بعضنا ونكمل المسيرة من أجل استقرار ورخاء العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك