وصف النائب عن تحالف الوسط محمد إقبال نقاط التفتيش المدنية بأنها " سلاح ذو حدين في حالة كون الاستخبارات نفسها من الميليشيات " حسب قوله.وقال في تصريح صحفي اليوم :" إننا لا نملك اندفاعاً نحو تأييد هذه الممارسة ، فالمواطن لا يمكنه التمييز بين الميليشيات والمفارز ونقاط التفتيش الوهمية ، من القانونية ".ودعا اقبال إلى " إيجاد الحلول للأسباب التي تؤثر على عمل الأجهزة الأمنية " مشيراً إلى " ان هذه الحلول تحتاج إلى وقت وتضافر المزيد من الجهود بين الجانبين التشريعي والتنفيذي واختيار وزراء أمنيين أكفاء ومهنيين واعتماد ثقافة جديدة داخل هذه الأجهزة والابتعاد عن الانتماءات الحزبية والطائفية والعمل بروح الفريق ، وعدم تدخل الأجندات الخارجية ".وتابع :" ان هذا الامر يحتاج إلى جهد من وزارة الخارجية من خلال توجيه رسائل ايجابية لدول الجوار ، وهو مرتبط كذلك بكيفية تعاطي الحكومة كتشكيلة وفريق عمل واسع يمثل جميع الكتل السياسية مع الملف السياسي في البلاد ".من جهة أخرى كشف إقبال عن الاختلاف الدائر في مجلس النواب بين الكتل السياسية بشأن عقد القمة العربية في بغداد.واوضح :" أن هناك رغبة لدى عدد كبير جداً من القادة العرب بعقدها في بغداد ، على الرغم من الملاحظات التي أثيرت عن عدم جاهزية الوضع العراقي من الناحية الأمنية واللوجستية ".واستطرد :" ان الحكومة جاهزة لاستقبال رؤساء الدول ، وأن هناك مؤشرات صدرت من بعض القادة العرب أكدت على حضور القمة ، ومنهم رئيس وزراء الكويت الذي دشن زيارة مسبقة إلى بغداد
https://telegram.me/buratha

