أكدت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، أن عمليات الاغتيال الأخيرة التي طالت عناصر أمنية وموظفين حكوميين حدثت بسبب تسريب معلومات من داخل الأجهزة الأمنية للمجاميع المسلحة، مؤكدا أن العام الجاري 2011 سيشهد رفع الكتل الكونكريتية من كافة مناطق بغداد.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عمليات الاغتيال الأخيرة يقف وراءها بعض العناصر التي تعمل على تسريب المعلومة من داخل الأجهزة الأمنية، إضافة إلى خلايا إرهابية متورطة بهذه العمليات"، مشيرا إلى انه "تم خلال الخمسة أيام الماضية اعتقال خلية إرهابية تعمل بما يسمى بالجيش الإسلامي، وهي مختصة بعمليات اغتيال عناصر القوات الأمنية مع ضبط أسلحة كاتمة كانت بحوزتهم".
وكان المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا قال خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم، في بغداد إن "خلية الصقور الاستخبارية اعتقلت عدداً من قيادات ما يسمى بالجيش الإسلامي الارهابي بينهم مسؤول مفارز الاغتيالات بالأسلحة الكاتمة للصوت، بالتنسيق مع اللواء الـ54، في الجيش العراقي التابع لعمليات بغداد خلال عملية الطارق التي نفذتها في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، مبيناً أن القوة عثرت أيضاً على عدد من مخابئ الأسلحة والعتاد ضم كميات كبيرة من العتاد والأسلحة الكاتمة للصوت.
https://telegram.me/buratha

