الأخبار

السيد حسن الزاملي .. من المحزن والقاسي عندما نجد ان حكومتنا تستبدل الارهابيين والقتلة والذباحين بسجناء عراقيين لدى السعودية على اشياء بسيطة والسعودية نكلت بالاتفاق وعمدت على قطع رؤوس المعتقلين العراقيين .


الديوانية / بشار الشموسي

حضر حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية ورئيس الشورى المركزية لتيار شهيد المحراب في المحافظة الى مبنى اذاعة الديوانية ( f.m ) . وذلك للمشاركة في برنامجه الاسبوعي الاذاعي ( لقاء خاص ) . وفي بداية اللقاء قدم سماحته احر التعازي والمواساة للامة الاسلامية جمعاء في مشارق الارض ومغاربها بهذه الايام الاليمة التي نعيشها وبذكرى شهادة زيد بن علي (ع) .

كما اكمل حديثه عن المرأة لكون ان اليوم من صفر قد دعا اليه عزيز العراق (رض) . والدعوة الى ان يكون اليوم الاول من صفر هو يوم مناهضة العنف ضد المرأة واستثمار مناسبة السبي لعيال ونساء الحسين ووصول السبايا الى الشام وتعرضهن لابشع انواع العنف كما ان المتتبع للتاريخ سوف يجد ان المرأة منذ التاريخ قد تعرضت للعنف والاضطهاد حتى جاء الاسلام من اجل حفظ كرامة الانسان فقد جاء ليساوي بين المرأة والرجل وليحافظ على كرامتها ومنزلتها وليحافظ على مستوى المجتمع وهو اول من دعا بحقوق المرأة وساوى بين الرجل والمرأة وهذا الكلام لمن يحاول ان يتهم الاسلام بانه اضطهد المرأة وخصوصاً منظمات حقوق الاسلام ومنظمات المتمع المدني التي تطلق الدعوات بين الحين والاخر من اجل ان تعطى الحرية كاملة للمرأة وهذه كلها جاءت من اجل التضعيف للاسلام الذي اعطى الحرية بالقدر المطلوب للمرأة كما اعطاها للرجل وحددها ومنعها من قضايا تخالف الشريعة

وفي المقابل حدد ونهى الرجال من قضايا تخالف الشريعة الاسلامية اما عن بقية الامور فالرجل والمرأة سواسية في الكثير من الامور وهناك مواقف للمرأة كثيرة ومتعددة وقد عبر عنها الاسلام بانها سكن للرجل وغطاء له وانها عمود الاسرة وخلف كل رجل عظيم امرأة . وان للمرأة منزلة كبيرة عند الله ، مستشهداً سماحته بالعديد من الروايات التي تشير الى منزلة المرأة وحقوقها وما لها وما عليها . كما استشهد ايضاً بالنصوص القرآنية الصريحة التي نزلت لتعرف عن مساواة المرأة مع الرجل . كما اوضح سماحته بان على النساء ان يلتزمن بتعاليم الاسلام وان يحافظن على حشمتهن

وكما طالب الاسلام بحقوقهن عليهن اعطاء الاسلام حقه وليس الحقوق ان تتبوء موقع معين او ان تتصدى لموقع معين بل عليها ان تلتزم بالحشمة وان تلتزم باخلاقها وعلى الذين ينادون بحقوق المرأة وغيرها ان ينظروا جيداً للظلم الذي تتعرض له المؤمنات المحجبات في بعض الدول التي تنظر للمرأة على انها سلعة او عرض للبيع او الشراء ومن اجل ان تكون حريتها فاضحة وبالتالي لايستطيع الاسلام الدفاع عنها لانها لم تعطي الاسلام حقه وقد خرجت عن تعاليمه اما اذا كانت ملتزمة بحشمتها وكرامتها التي كرمها بها الله فبالتالي يكون المجتمع الاسلامي ملزم بان يدافع عنها والله هو اول من يدافع عنها .

اما عن الدعوة التي اطلقها عزيز العراق (رض) . لمناهضة العنف ضد المرأة هي دعوة وصرخة كما قال السيد عزيز العراق (رض) . ان المرأة تعرضت لابشع انواع الظلم وزينب تعرضت لذلك الظلم من قبل اعتى الطواغيت فقد اراد الحكيم ان تكون هذه الايام هي محفز لنسائنا ومن اجل ان تعرف المرأة حقوقها بالشكل الصحيح فقد استثمر هذه الايام من اجل ان تعرف المرأة من هو المدافع عن حقوقها ومن هو الذي يريد لها العزة والكرامة . مبدياً استغرابه من الصمت الاعلامي الظالم الذي يغطي على دعوة السيد الحكيم (رض) . ويبرز دعوات لا تريد للمرأة الا ان تكون سلعة تساق في الاسواق .

اما عن مناسبة عيد الجيش فقد هنئ سماحته منتسبي وزارة الدفاع بجميع اصنافها وكذا منسبي قوى الامن الداخلي باعيادهم التي مرت علينا وسوف تمر يوم غداً . كما طالب سماحته بان يكون الجيش بعيد كل البعد عن التسييس وان لا يجعل اداة كما جعل بيد الدكتاتوريين والسوط الذي يضرب الشعب ولا يسخر ولا يوظف ولا يسيس وكذا الشرطة التي هي تماس مع الشعب عليهم ابعاد وزارتي الدفاع والداخلية عن التحزب ولا يجعلوها جهوية او فئوية او قومية او طائفية وان الشعب اليوم متعطش للامن بعد التردي الكبير خلال السنوات الماضية وفقدانه وعلى المسؤولين عن هذا الامر ان يراعوا استقلالية هاتين الوزارتين بقياداتهما . خصوصاً ونحن نرى العمليات الارهابية النوعية التي تستهدف شخصيات مدراء عامين وضباط ومنتسبين وعلى مجلس النواب ان يعجل من اختيار الوزراء الامنيين لان هناك استهداف لطاقاتنا العاملة والمجتهدة من الرجال المخلصين والاكفاء . وعلى الوزراء الجدد الذين يتم اختيارهم للوزارات الامنية ان يهتموا جيداً بقضية تطهير الفساد في وزاراتهم من اجل ان يبنوا مؤسسة امنية ومؤسسة عسكرية حقيقية قادرة على حفظ الامن في البلاد ومراعاة مصلحة الشعب باختيار الشخصيات النزيهة والكفوءة والابتعاد عن المحسوبيات والانتماءات والاتجاهات .

متطرقاً الى تبادل الصفقات بين العراق وبقية الدول المجاورة والذي عبر عنه بالمحزن والقاسي عندما نجد ان حكومتنا تستبدل الارهابيين والقتلة والذباحين بسجناء عراقيين لدى السعودية على اشياء بسيطة والسعودية نكلت بالاتفاق وعمدت على قطع الرؤوس للعراقيين المعتقلين لديها وفوق الارهابيين الذين سفكوا دماء العراقيين قاموا ايضاً ليكملوها بقطع الرؤوس . كما عبر عن عمليات تبادل المعتقلين بانها ابشع من الجريمة عندما يتم استبدال مجرمين وسفاحين باناس ذهبوا وقطعت رؤوسهم على اسباب بسيطة منها تسلل حدود او مخالفة ما .

مبدياً استغرابه من الصمت العالمي ومنظمات حقوق الانسان التي لا تطالب الا بحقوق البعثيين والمجرمين والسفاحين وتسترخص دماء العراقيين وان من يعقد الصفقات لتبادل المعتقلين يتحمل مسؤولية دماء الابرياء والثكالى والارامل والايتام لانهم يكررون الجريمة بحقهم . وعن الفضيحة الكبرى التي تتعلق باجهزة كشف المتفجرات فقد طالب سماحته بضرورة الكشف عن هذه الصفقات المشبوهة والفاسدين الذين عقدوا هذه الصفقات وعدم التستر عليهم باي شكل من الاشكال .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك