قال النائب الكردي السابق يوسف احمد ان كتلة /التغيير/ الكردستانية " تتعرض لابتزاز سياسي من قبل الكتل الاخرى التي لا ترتاح لوجود كتلة معارضة تشترك في العملية السياسية ".واضاف في تصريح صحفي:" ان كتلة /التغيير/ تتعرض لابتزاز سياسي من قبل الكتل الاخرى التي في السلطة سواء داخل الاقليم او خارجه لانها لا ترتاح لوجود معارضة في حين ان المعارضة تساهم بشكل مباشر في تقويم اداء الحكومة والامر يصب في النهاية في مصلحة الوطن ".وتابع :" ان هذه الكتلة حاولت ان تشترك في الحكومة فلم تتم تلبية مطالبها لعدم وجود تنسيق مع كتلة التحالف الوطني ولا مع ائتلاف الكتل الكردستانية فوجدت نفسها مضطرة الى ان تكون كتلة معارضة ".واوضح احمد :" ان /التغيير/ كتلة كردستانية عراقية وطنية لمسنا فيها سياسة تصب في مصلحة العراق بشكل عام ومصلحة الاقليم بشكل خاص ، واليوم تلعب دورها ككتلة معارضة داخل البرلمان وتحاول ان تعبر عن رأيها في القضايا المصيرية ".واشار الى ان " المعارضة سواء كانت داخل اقليم كردستان او في عموم العراق وفقا للدستور ، مسألة صحية ومن ضرورات البناء الديمقراطي في اية دولة ".واستطرد :" حاولت /التغيير/ ان تتصرف ككتلة مستقلة وتتفاوض مع كتلة التحالف الوطني ولم يلب مطلبها إرضاء للحزبين الكرديين الرئيسين ، الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني " حسب قوله.وشدد احمد على ان :" هذا الشيء يؤخذ على التحالف الوطني الذي كان يجب عليه ان يتعاطى بصورة ايجابية مع كتلة /التغيير/ لأن من مصلحة العراق وجود اختلاف في وجهات النظر
https://telegram.me/buratha

