ذكر النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان، انه لم يحسم الى الآن من سيشغل مقعد النائب الراحل سامي شورش في البرلمان ومقعد النائب السابق ووزير الخارجية في الحكومة الجديدة هوشيار زيباري، مبينا أن الحزبيين الرئيسيين في الاقليم سيجتمعان لاختيار بديلين عنهما، خلال الأيام المقبلة.
وأضاف عثمان أن الحزبيين الرئيسيين في اقليم كردستان (الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني) "لم يحسما حتى الان مسألة تعويض مقعد سامي شورش ومقعد هوشيار زيباري"، مرجحا ان يحدد بديلين عنهما "خلال الايام المقبلة".
وبشأن حسم الأسماء المطروحة لشغل المناصب الأمنية، قال عثمان أن "الموضوع لن يحسم خلال فترة قصيرة، وقد علمنا أن هنالك مرشحين من قبل الكتل السياسية، حيث ان العراقية تريد وزارة الدفاع والتحالف الوطني يريد وزارة الداخلية، وهنالك مطالب من الكردستانية بمنصب وزير الأمن الوطني، لكن التحالف لا يقبل بذلك".
واشار عثمان الى أن "الوزارات حسمت وفقا للاتفافات السياسية بين الكتل، والمفروض حسم الوزارات الأمنية بنفس الطريقة حتى تكتمل الوزارات ولا تتأخر الحكومة في عملها"، مبينا أن مجلس النواب أيضا ينتظره عمل مهم يتمثل "بدراسة مسودة المجلس الوطني للسياسات العليا لاقرارها، والمفروض ان يتم حسم ذلك بعد عطلة البرلمان في التاسع من الشهر الحالي".
https://telegram.me/buratha

