الأخبار

سلام المالكي: لم أعد وسيطاً لعصائب الحق وزعيمها الخزعلي في إيران وقادتها مختفون


سيطر التوتر علي مدينتي كربلاء والنجف ومدينة الصدر في بغداد خلال احياء ذكري عاشوراء التي انتهت امس اثر مهاجمة السيد مقتدي الصدر زعيم التيار الصدري جماعة عصائب الحق المنشقة عن التيار الصدري واتهمها بمحاولة "تسقيطه" امام انصاره اثر اعلانهم انه يفاوضهم لترك السلاح والاعتراف بالعملية السياسية.

فيما قال سلام المالكي انه توقف عن وساطته بين المالكي وعصائب الحق التي اسفرت عن صفقة بين المالكي وعصائب اهل الحق اسفرت عن إطلاق سراح قيس الخزعلي قائد العصائب والمئات من انصاره مقابل إطلاق رهائن بريطانيين جري اختطافهم من مجموعة ترتدي زي الشرطة العراقية وتستخدم سياراتها من مبني وزارة المالية وسط بغداد.

وتسيطر جماعة عصائب الحق علي احد احياء النجف المعروف بحي (الرحمة)، وهو من احياء التجاوز في المدينة المقدسة، ولها نفوذ في كربلاء ومدينة الصدر ببغداد.

وقال سلام المالكي: ان (قيس الخزعلي موجود حاليا في ايران) لكنه رفض الادلاء باي تصريحات حول تدهور العلاقة بين السيد مقتدي الصدر وعصائب الحق، موضحاً انه تخلي عن وساطته بعد ان جري اطلاق الخزعلي.

وشدد انه "سلم كل شيء للخزعلي"، مشيراً الي انه لا يمكنه الاتصال حاليا بقادة العصائب في العراق لاسباب أمنية ونتيجة التوتر بين هذه الجماعة والسيد مقتدي الصدر.

وكانت تقارير سابقة تصف سلام المالكي الذي شغل منصب وزير المواصلات خلال رئاسة ابراهيم الجعفري للحكومة انه المتحدث باسم جماعة عصائب الحق. وتتكون عصائب الحق من نخبة مقاتلي جيش المهدي الذي يصفهم الامريكان بالمجاميع الخاصة المتورطة بالعمل كفرق موت قبل أربع سنوات. وغادر الخزعلي العراق الي ايران بعد اطلاق سراحه مباشرة حيث التقي الصدر في قم.

ويرى مراقبون ان بيان الصدر الجديد دليل علي فشل ايران في مصالحة الصدر مع الخزعلي الذي انشق عليه حسب مصادر وثيقة الاطلاع في بغداد. وقالوا: ان الاحتمال الثاني هو انشقاق عصائب الحق علي الخزعلي وان المنشقين حاولوا افشال المصالحة بينهم وبين الصدر. ونفذت العصائب وعدها باطلاق رهينة بريطاني وسلمت جثتي حراسه واعلنت وفاة رابع لكنها ترفض حتي الان تسليم جثته.

ورفض سلام المالكي  التحدث عن تنفيذ شروط الجانبين للصفقة لكن تقارير سابقة قالت ان القيادي في حزب الله اللبناني موسي دقدوق الذي اعتقلته قوات امريكية في البصرة كان داخلا ضمن مفاوضات الصفقة لكن لم يطلق سراحه، مما تسبب في عودة تدهور العلاقة بين نوري المالكي وجماعة العصائب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك