رحبت الكويت برفع عقوبات دولية على العراق، وأكدت استعدادها لمساعدة بغداد على استكمال تنفيذ التزاماته الدولية، وتحديداً القضايا العالقة مع الكويت، من أجل الخروج من تبعات الفصل السابع.
وأشاد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح في برقية إلى نظيره العراقي هوشيار زيباري ، بتأكيد الحكومة العراقية على أن حل القضايا العالقة بين البلدين أولوية، وهي القضايا المتعلقة بصيانة العلامات الحدودية، والكشف عن مصير الأسرى والمفقودين، وأيضاً مصير الأرشيف الوطني.
إلا أن مصادر دبلوماسية رفيعة أكدت في تصريحات نشرت في الكويت : أن الكويت مستعدة لفتح كل أبواب الحوار مع الأشقاء والأصدقاء، لكن القضايا العالقة بين العراق والكويت، إنما هي قضايا حسمها مجلس الأمن، وأن أي حوارات لاستكمال تنفيذ القرارات المتعلقة بهذه القضايا العالقة يجب أن تكون تحت مظلة الأمم المتحدة.
وأضافت المصادر، أن قرارات الأمم المتحدة هي ضمانة لكل دولة، ولا يجوز لأحد أن يجري مفاوضات لمعالجة قضايا سبق أن حُسمت بالقرارات الدولية.
https://telegram.me/buratha

