اكد وزيرالنفط العراقي السابق ابراهيم بحر العلوم ان السياسية العراق النفطية هي محل خلاف بين الكتل السياسية وذلك لعدم توفير ارضية لتطوير وضع النفط والثروة في العراق .
وقال بحر العلوم في اتصال هاتفي (الوكالة الاخبارية للانباء)اليوم الاربعاء:ان السياسة النفطية فيها الكثير من الخلل والذي بدا واضحاً منذ اكثر من عامين. وهناك بعض السياسين يعملون على عقود مع بعض الشركات التي لا تحضى بتنافسية وشفافية.
واضاف بحر العلوم : هناك محاولات لمعالجة هذا الخلل ، فقد اقيم لاول مرة في تاريخ العراق مؤتمراً لمراجعة السياسة النفطية، وبين بحر العلوم :ان هذا المؤتمر شارك فيه عدد من الخبراء العراقيين والاجانب وطرحت عدد من التوصيات لتطوير القطاع النفطي ادارياً وقانونياً ،و كانت احدى توصيات هو تشكيل مجلس اعلى للنفط والغاز تمثل فيه الحكومة المركزية وممثلين عن الشركات النفطية، لكن لم يتحقق لحد الان اي شيء من توصيات هذه المؤتمر .
واستدرك بحر العلوم :ان كل ما تحقق في هذا المؤتمر هو فقط جذب الاستثمارات الاجنبية والخارجية على حساب الاستثمار الوطني وهذا ادى الى حدوث عدم توازن بين الكتل السياسية .
واضاف بحر العلوم :ان هناك توجهاً للاستخراج وزيادة الانتاج النفطي دون ان يكون هناك ترابط وتطوير بين الصناعات النفطية في المحور التحويلي وصناعات البتروكيمياوية. وان"هناك بعض السياسين يعملون على عقود مع بعض الشركات التي لا تحضى بتنافسية وشفافية" وكانما تؤول الى نوع من الاحتكار للصناعات الغازية وخاصة في الجنوب
https://telegram.me/buratha

