الأخبار

المدعي العام الأمريكي يغلق ملف التحقيق في استشهاد الحارس الأمني لنائب رئيس الجمهورية في العام 2006


أعلنت السفارة الأمريكية، الثلاثاء، عن إغلاق المدعي العام الأمريكي ملف التحقيق في حادثة إطلاق النار على أحد الحراس الشخصيين لنائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي في العام 2006 والتي اسفرت عن استشهاده من قبل أحد عناصر الشركات الأمنية، مؤكدة أن إغلاق ملف التحقيق لا يعني تبرئة المتهم .

وقال الملحق العدلي في السفارة الأمريكية جيم بيلور في حديث لعدد من وسائل الإعلام  إن "المدعي العام الأمريكي جيني دوركان قرر إغلاق التحقيق في حادثة إطلاق النار المميت الذي أسفر عن مقتل الحارس الأمني العراقي رحيم سعدون يوم 24 كانون الأول في العام 2006"،

 مبينا أنه "تم اتخاذ القرار بإغلاق التحقيق مع المتهم اندرو جيه مونن والذي يعمل في إحدى الشركات الأمنية الخاصة من دون توجيه اتهامات جنائية له بعد ثلاث سنوات من التحقيق".

وأوضح بيلور أن "النيابة العامة الأمريكية خلصت إلى عدم توافر الأدلة الخاصة لإدانة المتهم"، مشيرا إلى أن "سفير الولايات المتحدة الأمريكية جيمس جيفيري أبلغ مسؤولي الحكومة العراقية بهذا القرار".

وأضاف الملحق العدلي بالسفارة الأمريكية الى أن "المتهم يؤكد أنه كان يدافع عن نفسه حين أطلق النار، وبحسب القانون الأمريكي يجب أن يكون هناك دليل يثبت أن إطلاق النار لم يكن دفاعا عن النفس"، مبينا أن "تعويضا ماديا سيقدم إلى عائلة المجني عليه".

وأكد بيلور أنه "بحسب القانون الأمريكي لا يوجد استئناف لهذه القضية إلا إذا استجدت أدلة كبيرة تستوجب فتح التحقيق مرة أخرى"، لافتا إلى أن "إغلاق التحقيق من قبل المدعي العام لا يعني التعاطف مع المتهم ولكن لا توجد أدلة لاثبات الدعوة".

يذكر ان أحد عناصر شركة بلاك ووتر الأمنية الأمريكية السيئة الصيت المدعو اندرو جيه مونن كان أطلق النار بتاريخ 24 كانون الأول عام 2006 على أحد الحراس الأمنيين لنائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ويدعى رحيم سعدون، ما أسفر عن استشهاده في الحال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك