الأخبار

الهاشمي : فرصة /العراقية/ والمجلس الأعلى ستكون مؤاتية لتشكيل الحكومة المقبلة


قال نائب رئيس الجمهورية القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي ان " حوارات /العراقية/ مع المجلس الأعلى الاسلامي تبلور عنها اتفاق رصين يمكن أن يؤسس لشراكة حقيقية يبنى عليها مستقبل ديمقراطي افضل ويتيح انضمام كيانات أخرى ".واضاف الهاشمي الذي بدأ امس زيارة الى دولة قطر ، في بيان له اليوم :" أن فرصة /العراقية/ والمجلس الأعلى ومَن سينظم اليهما ستكون مؤاتية لتشكيل الحكومة المقبلة ".واوضح :" ان الانطباع الذي تولد لدى قيادات واعضاء العراقية خلال المفاوضات مع ائتلاف دولة القانون ، ان دولة القانون لا تريد إعادة النظر في نمط إدارة الدولة خلال السنوات الاربع الماضية ، وعلى هذا الاساس فالعراقية غير مستعدة للدخول في شراكة لا تقوم على اسس واضحة لأنها بشرت العراقيين باربع سنوات جديدة تضع البلد على اعتاب التقدم والاستقرار والنمو تختلف عن التجربة السابقة ".وتابع :" ترى /العراقية/ أن الوقت قد حان لإجراء تغيير جذري في مختلف مفاصل العمل الحكومي لاسيما في ملفات الأمن والسياسة والمصالحة والاقتصاد والنظام القضائي ، بينما لا تعتقد دولة القانون بوجود حاجة لمثل هذه الإصلاحات ". وحول رؤيته للمشهد السياسي الحالي وما يمكن ان يتمخض عن تطوراته ، شدد الهاشمي على :" ان التوجه الوطني هو الذي سيخدم العراق " واصفا الاصطفافات الطائفية بالمدمرة للبلاد.واستطرد :" ان تجربة السنوات العجاف التي مرت على العراق في الأعوام 2005 و2006 و2007 تـركت آلاماً ليس من السهولة نسيانها وحفرت في ذاكرة العراقيين وخرج منها الجميع بخسارة صافية وبالتالي لا ينبغي العودة او حتى التفكير بمثل تلك الاصطفافات ".وبيّن :" أن الأسبوع الأول من عمر الحكومة ينبغي أن يشهد اغلاق جميع السجون السرية ومراكز الاعتقال المؤقت التي تديرها وزارتا الدفاع والداخلية بالاضافة الى مراجعة ملفات المحتجزين الذين لم يقدموا الى المحاكمة والذين أطلق القضاء سراحهم ولم يتم الافراج حتى اللحظة ".ورأى الهاشمي انه :" لابد من ايجاد فرق عمل تعمل على مراجعة جميع هذه الملفات باسرع وقت ممكن ليس فقط بهدف اشاعة العدالة ، وانما ايضا كجزء من المصالحة اليوم ". واكد :" تمسك /العراقية/ بمشروع التغيير والإصلاح ، وفي الوقت نفسه هي مرنة في ما يتعلق بتوزيع المناصب او من ينبغي ان يسند له هذا المنصب او ذاك ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك