اقدم وزير النقل والمواصلات العبقري عامر عبد الجبار على التعاقد مع شركات امنية تحت ذريعة حماية مطار البصرة الدولي , وقال عبد الجبار ان وزارته حصلت مؤخرا على تخصيصات مالية لتشغيل شركة امنية في مطار البصرة الدولي، وتقدمت عدة شركات للعمل في هذا المجال ويجري حاليا تحليل العطاءات لاختيار احدى الشركات.
وأشار إلى أنه "من المؤمل ان تباشر احدى الشركات الامنية عملها في مطار البصرة لتعيد اليه الحركة بشكل طبيعي مطلع العام المقبل.
من جهته استغرب رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة البصرة اتخاذ مثل هكذا قرارات من قبل وزارة النقل، مبينا ان قوات الامن في البصرة قادرة على حماية المطار، مؤكدا ان هذا القرار يمثل هدرا للمال العام.
اما نائب رئيس المجلس الشيخ احمد السليطي فقد عد هذا القرار يؤدي الى زيادة التكتلات العسكرية في المطار الامر الذي سينشر الرعب لدى النزلاء في المطار.
ويقول مطلعون على عمل وزارة النقل ان عامر عبد الجبار قد دمر الوزارة من خلال قراراته الشخصية من دون اخذ المشورة من المختصين في هذا المجال ,
مشيرين الى ان الوزارة فيها من الفساد الاداري والمالي ما يزكم الانوف واحد الدلائل على هذا الفساد هو التعاقد مع شركة امنية تحت ذريعة حماية مطار البصرة مع العلم ان القوات الامنية في المحافظة لها القدرة على حماية المطار ,
مؤكدين ان الشركات الامنية الحالية تطلب اموالا طائلة من اجل حماية المطارات والاماكن الحيوية الاخرى وهذا يمثل هدرا للمال العام وسرقة في وضح النهار
https://telegram.me/buratha

