الأخبار

البولاني يبحث مع السيد مقتدى الصدر في ايران الازمة السياسية وتطورات الملف الامني


قالت وزارة الداخلية ان الوزير جواد البولاني الموجود حاليا في ايران التقى السيد مقتدى الصدر وبحث معه الحراك السياسي من اجل الخروج من الازمة السياسة اثر تأخر تشكيل الحكومة . واضافت الوزارة في بيان اصدرته اليوم كان هناك تطابقا في الرؤى بشان ضرورة دعم الجهود الرامية لحلحلة المواقف وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين لتشكيل حكومة قائمة على الثوابت الوطنية و الشراكة الحقيقية بين جميع الكتل السياسية لتكون قادرة على تحقيق تطلعات الشعب العراقي بمكوناته كافة. واوضح البيان ان البولاني والصدر تباحثا في جانب آخر من اللقاء حول تطورات الملف الامني وسبل دعم القوات الامنية لتعزيز نجاحاتها وفرض الامن والاستقرار في عموم البلاد . وحول زيارة البولاني الى ايران اشار البيان الى ان وزير الداخلية التقى نظيره الايراني مصطفى محمد نجار، وبحث معه امن الحدود، ومكافحة الجريمة والمخدرات ، وتسهيل زيارة العتبات المقدسة. وبين ان الاجتماع الذي حضره كبار ضباط وزارة الداخلية المرافقين للبولاني ونظراؤهم الايرانيون ، تمخض عن جملة من القرارات في مقدمتها تبني المقترح العراقي للتعاون الامني بتشكيل لجان ثنائية تضم كلا منها محافظة عراقية مع المحافظة الايرانية المحاذية ، كما تم التوصل الى اتفاق يكون العراق بمقتضاه محطة عبور للمسافرين الايرانيين الى سوريا ( ترانزيت ). فضلا عن الاتفاق على تقديم تسهيلات لزوار العتبات المقدسة من كلا الجانبين. وذكر البيان ان البولاني التقى ايضا خلال زيارته طهران بمستشار الأمن القومي الإيراني سعيد جليلي ، وتطرق الى اهم القضايا الاستراتيجية الأمنية وطبيعة تعزيز تعاون البلدين في هذا المجال بما يؤمن استقرارهما، وتوطيد علاقات حسن الجوار بما يخدم مصالح شعبيهما و احترام سيادة بلديهما. واشار الى ان المستشار الايراني ابدى حرص بلاده على دعم العملية السياسية في العراق ورفضها التدخل في الشؤون الداخلية . وكان البولاني قد بدأ الجمعة زيارة الى ايران تستغرق ثلاثة أيام تلبية لدعوة تلقاها من الجانب الإيراني لبحث نتائج توصيات اجتماع وزراء داخلية جوار العراق الذي عقد منتصف الشهر الماضي في المنامة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صادق
2010-10-17
الاخ عراقي المحترم..كلامك صحيح 100% وبارك الله بيك وبأخيك, ولكن ياأخي العزيز لست انا او انت تحتم على القاده او الزعماء مايتصرفون فلربما هناك ضرورات تحتم عليهم اتخاذ مواقف قد نعتبرها انها ليست صحيحه ولكن هم ادرى واكثر خبره,,, فالسيد عمار الحكيم له اعتباراته الخاصه والسيد المالكي قد يكون له امر مغاير والسيد مقتدى وهكذا ... انا هنا لست بصدد الدفاع عن اي منهم ولكن الرسول (ص)واله يقول احمل اخالك على 70 محمل.... وعلى كل حال نتمنى لكل قادة العراق المخلصين التوفيق لما هو خير هذه الامه...
عراقي
2010-10-17
السيد صادق اريد من السيد مقتدى ان يرجع للعراق وكفاه بعدا عن بلاده وانه كما تقول زعيم والزعماءيكونوا مع ابنائهم واقسم بالله ان شقيقي طبيب اخصائي تعرض لمضايقة البعث المجرم عام 1999 وهو من مقلدي السيد الشهيد الصدر الاول واراد الاستئذان من الشهيد الصدرالثاني في الكوفة عند صلاة الجمعة لغرض السفر خارج العراق ولكن السيدالصدر رفض ذلك وقال ان ابناء العراق لايتركو بلادهم اطلاقا
صادق
2010-10-17
اشلون شنو علاقة السيد مقتدى الصدر بالملف الامنى؟؟؟اليس كل انسان عراقي له علاقه مباشره مع الملف الامني؟؟ناهيك عن زعيم تيار شعبي واسع؟؟هذا اشلون حجي,,بس يمكن الاخ اهواي متختخ بالامارات ومايدري بالدنيا طشت رشت؟؟؟؟روح ارجع نام اهواي احسن لك
حاتم المساري
2010-10-17
وما علاقة السيد مقتدى بالملف الامني؟؟؟ هذا البولاني متلون ...بدأ مع الشيخ كريم ماهود ثم تحول الى الفضيلة ثم تحول الى المجلس الاعلى ثم الحزب الدستوري...واول ما طلعت نتائج الانتخابات ولم يحصل على مقعد لنفسه قال للمالكي انا معك...يدور يوميا على السيد الطالباني والبرزاني والسيد عمار والسيد عادل واياد علاوي واياد السامرائي ويقولون يبحث مسألة تشكيل الحكومة...بس مع الاسف ولا واحد سأله كم مقعد عندك؟؟؟هو يتلوك يدور على منصب بالحكومة الجديدة...والله انه افشل انسان...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك