الأخبار

زواج ارهابيو القاعدة من عراقيات يخلف أكثر من 20 طفلا بدون مستمسكات في ديالى


كشف مجلس الصحوات في محافظة ديالى، الجمعة، أن زواج ارهابيين عرب انخرطوا في صفوف التنظيمات الارهابية  من نساء عراقيات أبان فترة التدهور الأمني بين عامي 2006-2007 في المحافظة خلف وراءه ما يزيد عن 20 طفلا جميعهم غير مسجلين بصورة رسمية.

 فيما دعا ناشط في مجال حقوق الطفولة حل معاناة ما اسماهم أطفال القاعدة بعيدا عن وسائل الإعلام وإيجاد سبل قانونية لنيلهم حقوقهم بالمواطنة العراقية.

وقال رئيس المجلس حسام المجمعي في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "زواج ارهابيين عرب انخرطوا في تنظيم القاعدة الارهابي وتنظيمات أخرى من نساء عراقيات خلف أكثر من 20 طفلا لا يحملون أي مستمسك رسمي يؤيد نسبهم، لأن القاعدة تؤمن بان المحاكم المختصة بتسجيل الزيجات غير شرعية لأنها تعمل في إطار حكومة كافرة"، حسب قوله.

وأضاف المجمعي أن "زواج تلك العناصر من نساء عراقيات من الظواهر المعروفة التي سجلت في أكثر من منطقة داخل المحافظة أبان فترة التدهور الأمني بين عامي 2006-2007"، مبينا أن "الارهابيين العرب صاهروا عوائل معروفة بعدما استطاعت تلك العناصر الهيمنة بأفكارها الدينية المتطرفة على مناطق واسعة من المحافظة وتأسيس بيئة حاضنة لها في أكثر من منطقة".

وأشار رئيس مجلس الصحوات في المحافظة إلى أن "أغلب النسوة اللائي تزوجن من ارهابيين عرب يعشن حاليا في مناطق متفرقة من المحافظة مع أطفالهن الصغار"، لافتا إلى "وجود نساء تزوجن من عناصر ارهابية سعودية ويمنية وسورية بعد تعرضهن إلى ضغوط من قبل ذويهن الذين كانوا مؤمنين بفكر تنظيم القاعدة الارهابي ".

من جانبه أكد الناشط في مجال حقوق الطفولة في المحافظة جاسم الكروي في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "أطفال القاعدة ظاهرة محدودة وليست كبيرة وقد تكونت في فترة زمنية عصيبة وقاسية"، مشيرا إلى أن "تلك الزيجات غير مقبولة من قبل المجتمع العراقي وأغلبها تمت بدون موافقة النساء واستخدم فيها الترهيب لغرض أتمام الزواج".

وأضاف الكروي أن "الإحصائية المتوفرة عن أطفال القاعدة تبلغ نحو 25 طفلا أو أكثر بقليل وجميعهم تتراوح أعمارهم بين 3-5 أعوام ومنتشرين في مناطق محيطة ببعقوبة وجنوب بلدروز وبعض قرى المقدادية"، مشددا على "ضرورة حل معاناة هؤلاء الأطفال بعيدا عن وسائل الإعلام حتى لا تسيس قضيتهم بشكل يجعلهم تحت الضوء وبالتالي سيدفع الأطفال الصغار الثمن غاليا في ذنب ليس لهم يد فيه".

ودعا الناشط في حقوق الإنسان الجهات القضائية إلى "إعداد لجنة قانونية مختصة للنظر في ملفات هؤلاء الأطفال ومنحهم حقوق المواطنة العراقية، على اعتبار أن أمهاتهم عراقيات والقانون العراقي يسمح لهم بحمل جنسية والدتهم".

يذكر ن قانون الأحوال الشخصية العراقي ينص على أحقية كل امرأة عراقية متزوجة من أجنبي الحصول على الجنسية العراقية لأبنائها بغض النظر عن جنسية الأب وفقا لقانون الأحوال الشخصية المرقم 26 لعام 2006.

وتشير مصادر أمنية مطلعة في محافظة ديالى ومركزها مدينة بعقوبة، 55 كم شمال شرق العاصمة بغداد، أن أكثر من أربعمائة ارهابي عربي الجنسية كانوا منخرطين في صفوف الجماعات الارهابية المسلحة المرتبطة بالقاعدة أبان فترة التدهور الأمني بين عامي 2006-2007 اغلبهم كانوا يتبوؤن مناصب قيادية منها أمراء القواطع والولايات ولجان الإفتاء الشرعي وخلايا إدارة العمليات الانتحارية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الباحث
2010-12-01
السلام عليكم جميعآ إخواني فلننهض بالبلد نهضه بسياسة العقل والارادة التي تبحث عن الأصلاح وذلك بأزالة عقبات التطور بالردع الهادف لا بالانتقام لأن في الأنتقام تدمير عند ذاك فما هو فرقنا عن القاعدة !!!!
الباحث
2010-12-01
أرجو من شبابنا ومفكرينا النضر للأمور برؤيه إنسانيه عقلانيه بحيث يعطى كل ذي حق حقه ويعاقب المذنب بقدر ذنبه لأجل هذا شرعت القوانين وإلا سوف يذهب الأخضر بسعر اليابس فماأعتقد إن للأطفال ذنب بما جنى الكبار وبالمناسبة لا تنسوا سياسة أمير المؤمنين علي عليه السلام في العقوبات. سلامي للجميع
محمد التميمي
2010-10-16
الحل بسيط وسهل ياجناب المجمعي وهو ترحيل اولاد الزنا اولئك الى اوطان ذويهم بالتاكيد ان اللذين اهدوا بناتهم لمتعة القتلة والذباحين يعرفون على الاقل بلدانهم اما منحهم حقوق المواطنة فلا والف لا انسيت ما فعل اباؤهم باطفالنا عندما كنت علاس عندهم وكيف تريدنا ان نحتضن ابناء القتلة ليكبروا ويشبوا وهم مملوئين حقدا علينا ليتكم اهتزت ضمائركم عندما سفر الطاغية العراقيون من الكرد الفيلية وقلتم كلمة واحدة ام ديدنكم الطائفية وانتم حريصون حتى على ابناء الزنى من طائفتكم
علي
2010-10-16
"يذكر ن قانون الأحوال الشخصية العراقي ينص على أحقية كل امرأة عراقية متزوجة من أجنبي الحصول على الجنسية العراقية لأبنائها بغض النظر عن جنسية الأب وفقا لقانون الأحوال الشخصية المرقم 26 لعام 2006" هذا اذا كان الاب دخل البلاد بصورة رسميه وسجل زواجه قانونيا لا من جاء ليذبح العراقيين و يدمر الحرث و النسل!!!!!
سيف
2010-10-16
الافعى لاتلد الى الصل, بمعنى راح يكبرون الفروخ او ينتقمون.
الحريشاوي
2010-10-16
وما خفي كان اعظم
حميد
2010-10-16
مشكلة اجتماعية يراد لها حل مبكر
اياد صالح
2010-10-16
الارهابيون اصلا هم اولاد زنا فكيف سيكون اولادهم
راهي العذب
2010-10-15
متأكدين زواج؟... لو مثل زواج صابرين الجنابة !
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك