الأخبار

رئيس الجمهورية يستقبل وزير الداخلية جواد البولاني


استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني ببغداد اليوم الخميس وزير الداخلية و رئيس ائتلاف وحدة العراق جواد البولاني.

وذكر بيان صحفي صادر عن رئاسة الجمهورية ان رئيس الجمهورية البولاني لنجاحاته وتفوقه في اداء مهامه السياسية والوظيفية ، مشيرا الى مواقفه في العملية السياسية وتوجهاته الثابتة التي ابداها نحو ترسيخ الاتفاق والاعتدال والعمل الوطني المشترك فضلا عن كفاءته في تنفيذ المهام الوزارية، بوصفه وزيرا متفوقا وناجحا في تأمين الخدمات الامنية للشعب حيث عمل كوزير للعراقيين جميعا وحرص على توفير الامن و الطمأنينة للجميع من دون تمييز.

وتم اثناء اللقاء بحث الاوضاع السياسية، لا سيما الجهود التي تبذل من اجل تنشيط وتفعيل الخطوات التي من شأنها ان تدفع العملية السياسية قدما وتفتح افاقا مضيئة نحو تشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية، وبما ينهي السجال السياسي والانتقال الى مرحلة جديدة تتوسع معها رقعة المشتركات الوطنية بما يسهم في بناء دولة المؤسسات وتقديم الخدمات الضرورية للشعب.

واكد رئيس الجمهورية على ضرورة العمل المشترك بين الاطراف كافة واتخاذ الخطوات الجادة لازالة الصعوبات والمعوقات التي تحول دون وصول الكتل الفائزة والاطراف السياسية الى رؤى مشتركة تعجل في إكمال الخطوات الدستورية لانتخاب الرئاسات الثلاث والتشكيلة الوزارية الجديدة و برنامج اعمالها. معربا عن مواصلة الجهد مع القادة السياسيين ورؤساء الكتل الفائزة من اجل تقريب وجهات نظر بينهم بهدف انقاذ البلاد من هذه الازمة التي تؤثر على مجمل العملية السياسية و الانجازات التي تحققت .

وسلط رئيس الجمهورية الضوء على نتائج القمة العربية الاستثنائية والقمة العربية و الافريقية الثانية التي عقدت في مدينة سرت في الجماهيرية الليبية، حيث اكد ان القمتين دعمتا العملية السياسية في العراق وابرزتا الصورة الواقعية الحسنة للعراق في محيطه العربي والاقليمي.

من جانبه عبّر وزير الداخلية جواد البولاني عن شكره لرئيس الجمهورية على هذه الثقة الكبيرة وعدها مبعث فخر واعتزاز، موضحا اهمية دعم واسناد فخامته لكل الشرفاء والخيريين، حيث كان لتوجيهات فخامة الرئيس المستمرة الاثر البالغ في الوصول بهذا البلد الى بر الامان.

هذا واطلع وزير الداخلية رئيس الجمهورية على نتائج اجتماع وزراء الداخلية العرب الذي عقد في المنامة وما اسفرت عنه من دعم الوزراء العرب وبلدانهم العراق وعمليته السياسية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك