قال القيادي في المجلس الأعلى الدكتور حبيب الطرفي :"ان احتمال تحالف المجلس الأعلى مع العراقية والكردستانية وائتلاف وحدة العراق وارد ومحتمل وذلك ضمن مبدأ الشراكة الوطنية الحقيقية في الحكومة المقبلة وعدم تهميش الآخرين".
وواضاف الطرفي في تصريح نقله عنه المركز الخبري التابع للمجلس الاعلى اليوم :"ان المجلس الاعلى لايعارض تولي السيد المالكي رئاسة الوزراء مرة ثانية في حال نجح في اقناع الكتل الاخرى تحقيقا للشراكة الوطنية وحتى تكون حكومته قوية وحائزة على موافقة الجميع".
من جهة اخرى اشار الطرفي الى ان الدكتور عادل عبد المهدي تم ترشيحه من قبل الائتلاف الوطني وفي حال تقتضي المصلحة الوطنية ان ينسحب فانه ينسحب لان المجلس الاعلى لايريد تحقيق اهداف حزبية ضيقة وانما دائما يغلب المصلحة الوطنية العليا للبلاد.
وكان التحالف الوطني الذي يضم ائتلافي دولة القانون والوطني العراقي،اعلن عصر يوم الجمعة الماضية الاول من شهر تشرين الاول الجاري، بغياب المجلس الأعلى وحزب الفضيلة، اختيار نوري المالكي مرشحا عنه لرئاسة الحكومة .
ويواجه ترشيح المالكي صعوبات لرفض بعض الكتل هذا الترشيح خاصة القائمة العراقية التي تمتلك 91 مقعدا في مجلس النواب والمجلس الاعلى /20/ مقعدا والفضيلة / 6/ مقاعد .
https://telegram.me/buratha

