تقع مجزرة الناصرية الوحيدة على بعد أكثر من 2 كم جنوب شرق المدينة في الجهة المحاذية لنهر الفرات وهي تابعة لبلدية الناصرية .وتخضع المجزرة لإعمال إعادة تهيئة وترميم منذ 1/9/2009 من قبل شركة رمال الرافدين ضمن الاعمال التي تنفذها قوات التحالف باشراف مباشر والمستفيد هي مديرية بلدية الناصرية .
ومنذ ذلك الحين مازالت مجزرة الناصرية غير مستلمة من البلدية والسبب حسب احد افراد الشركة المنفده كما ذكر لجريدة الناصرية الالكترونية (NEN) هو مشكلة الماء الصافي حيث ان الموجود في المرتسم الرسمي هو بئر داخل المجزرة والآن هذا البئر يخضع للفحص ألمختبري . و اذا ما جاءت النتائج مطابقة فانه لاتوجد مشكله ، اما اذا لم تكن مطابقة فسنقوم بتغير مصدر الماء الصافي مما قد يصار الى اضافة مدة زمنية اخرى الى ان يتم العمل بالماء الصافي .
كما وبين المتعهد السابق للمجزرة الى اضافة العديد من الاجهزة الحديثة والمعدات للمجزة مما يتطلب وجود ايدي عاملة مختصة بعمل تلك الاجهزة وعلى بلدية الناصرية توفير عمال قادرون على ادارة تلك الاجهزة .
مشيرا الى ان المجزرة في السابق كانت تذبح ما بين 35 الى 70 راس من الماشية يوميا واذا بقيت تلك الاجهزة دون عمال قادرين على ادارتها فلا نتمكن من ذبح اكثر من 40 راس من الماشية .
وأضاف ان توقف استلام المجزره اضاع الكثير من فرص العمل على المناطق المجاورة خصوصا انهم كانوا يعملون بهذه المجزره منذ فترة طويلة .
ويذبح اصحاب القصابة في الناصرية الأغنام والأبقار في أماكن غير مخصصة للذبح منذ فترات طويلة ويقومون ببيع اللحوم على المواطنين بشكل مباشر دون وجود أي رقابة صحية او بيئية على اللحوم التي تباع كما هو موجود في بقية بلدان العالم .
https://telegram.me/buratha

