اكد الشيخ حميد معلة عضو الائتلاف الوطني العراقي , على أن المجلس الاعلى وحزب الفضيلة لايرغبان بعرقلة العملية السياسية من خلال عدم تأييدهم لترشح نوري المالكي عن التحالف الوطني.
وقال القيادي في المجلس الاعلىفي تصريح نقلته وكالة كردستان للأنباء إن "المجلس الأعلى والفضيلة مازالا في إطار الائتلاف الوطني والتحالف الوطني"، مشيرا إلى أن "الحوارات كانت ومازالت جادة وهادفة لكنها لم ترق إلى إيجاد مشروع جديد".
وأوضح الشيخ معلة أن "لا المجلس الأعلى ولا حزب الفضيلة يرحبان بعرقلة المسيرة السياسية"، مبينا أن "الحوارات التي تجري بين المجلس الأعلى وحزب الفضيلة والقائمة العراقية وائتلاف الكتل الكردستانية هي حوارات تناقش باستمرار المشهد السياسي القائم وتسعى باستمرار إلى إيجاد الحلول البديلة لتشكيل الحكومة".
وأشارمعلة إلى أن "الرسائل التي نستلمها من قبل الإخوة الأكراد ايجابية باعتبار ان علاقتهم مع المجلس الأعلى علاقة عميقة"، منوها الى ان "الجانب الكردي يريد ان يرى مصالحة بشكل جيد وبالتالي هو قدم ورقة ويريد ان يناقشها".
وقال ان "الأعضاء الكرد أعلنوا انهم سيحددون موقفهم على أساس هذه الورقة. هم قريبون منا سوف لن نقف بوجه اي احد".
يذكر أن التحالف الوطني الذي يضم ائتلافي دولة القانون والوطني العراقي، أعلن في الاول من تشرين الاول الجاري، بغياب المجلس الأعلى وحزب الفضيلة، اختيار رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي مرشحا عنه لرئاسة الحكومة .
وكان المجلس الاعلى وحزب الفضيلة قد تحفظا على ترشيح المالكي مرشحا عن التحالف الوطني، ما دفعهما الى الدخول في حوارات جديدة مع العراقية قد ينتج في آخر المطاف، بحسب قياديين، في القائمة العراقية إلى تحالف جديد.
https://telegram.me/buratha

