أكد المجلس الأعلى الإسلامي، الثلاثاء، أن زيارة زعيمه سماحة السيد عمار الحكيم إلى دول الجوار والإقليم تهدف إلى ضرورة التشاور والتباحث وطلب النصيحة من الزعماء العرب ووضعهم في صور دقيقة بشأن ما يجري في العراق.
وقال المستشار الإعلامي للمجلس الإسلامي الأعلى باسم العوادي:" أن الإسراع الحقيقي في تشكيل حكومة شراكة وطنية في العراق تضم الجميع هو ما تمخض عن لقاء السيد الحكيم مع الرئاسة السورية".واضاف إن "الهدف من زيارات رئيس المجلس عمار الحكيم إلى دول الجوار والإقليم هو التشاور والتباحث وطلب النصيحة من الزعماء العرب ووضعها في صور دقيقة بشأن ما يجري في العراق"، مؤكداً في الوقت نفسه أن "تلك الزيارات تلتزم الحفاظ على ضرورة تشكيل حكومة وطنية خاضعة لقرار وطني نابع من الداخل العراقي بدرجة أساسية". وأضاف العوادي أن "لقاء رئيس المجلس الإسلامي الأعلى السيد عمار الحكيم مع الرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارته اليوم إلى العاصمة السورية دمشق تمخض عنه التأكيد على الإسراع الحقيقي في تشكيل حكومة شراكة وطنية في العراق وان لا تستغرق عملية التشكيل أكثر من الفترة التي مضت"، لافتا إلى أن "الطرفين أكدا على ضرورة ان تشترك كافة القوائم الأساسية الأربع الفائزة في الانتخابات وعدم تغييب أو تهميش أي مكون". وكان بيان رئاسي سوري مقتضب، صدر اليوم الثلاثاء، ذكر أن الأسد، التقى صباح اليوم، رئيس المجلس الأعلى سماحة السيد عمار الحكيم بحضور مستشاره السياسي محسن الحكيم، ومعاون نائب رئيس الجمهورية السورية اللواء محمد ناصيف (أبو وائل)،
وتناول اللقاء الأوضاع على الساحة العراقية والحوار الدائر بين الكتل البرلمانية لحل أزمة تشكيل الحكومة العراقية، مضيفا أن الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى أكدا على أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل جميع أطياف الشعب العراقي، فيما نقل البيان عن الحكيم تقديره لمواقف سورية الداعمة للشعب العراقي والحريصة على إقامة أفضل العلاقات مع العراق.
https://telegram.me/buratha

