قلل القيادي في قائمة تجديد والنائب عن القائمة العراقية علاء مكي من تاثير موافقة مرشح رئاسة الوزراء نوري المالكي على المطالب الكردية .
وقال مكي في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الثلاثاء: رئيس الوزراء موجود في بغداد، والعهود التي سيعطيها للاكراء بشان في كركوك تعد كما يقول المثل "ووهب الامير ما لا يملك"، اما القائمة العراقية لها حضور قوي في المناطق المتنازع عليها وناخبيها متعايشون جنبا الى جنب مع الكرد.مؤكدا ان العراقية درست الورقة التفاوضية الكردستانية ووجدنا فيها فقرات ايجابية .
واشار مكي : ان العراقية موقفها واضح بشان تشكيل الحكومة، وما زلنا متمسكين بقرارنا بعدم المشاركة في حكومة يترأسها المالكي، لاعتقادنا ان الحكومة لن تكون ناجحة طوال الاربع سنوات المقبلة.
وتتضمن مطالب الكرد التي طرحها الوفد المفاوض في بغداد منذ بدء جولة مفاوضاته في منتصف حزيران الماضي من خلال ورقة تفاوضية 19 نقطة تطالب بأخذ ضمانات مكتوبة من الاطراف التي سيدخل معها في تحالفات بتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها وفي مقدمتها مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط التي يطالب الاكراد بضمها الى اقليمهم الشمالي الذي يحكمونه منذ عام 1991.
كما يطالب الاكراد بمنحهم منصب رئاسة الجمهورية اضافة الى ايجاد حلول مع بغداد بشأن العقود النفطية ومسألة ميزانية حرس الاقليم "البيشمركة" واجراء التعداد السكاني العام والالتزام بالدستور والنظام الفيدرالي.
ويملك الاكراد 57 مقعدا في مجلس النواب العراقي منها 43 مقعدا للتحالف الكردستاني وثمانية مقاعد لقائمة التغيير، واربعة مقاعد للاتحاد الاسلامي، ومقعدان للجماعة الاسلامية
https://telegram.me/buratha

