متابعة : سامي جواد كاظم
فشلت محاولات اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، في تهدئة الأوضاع بين مشايخ البدو وقوات الأمن. كان المحافظ قد اصطحب عدداً من الشخصيات التي تتمتع بعلاقات طيبة مع قبائل البدو في مناطق شبانة ورفح والجورة وزويد، للتفاوض حول تشكيل مجالس الصحوة اسوة بما يحدث في العراق وتهدف مبادرة المحافظ الي استمرار المادة العرفية التي تم استخدامها أثناء عمليات الإرهاب في طابا وشرم الشيخ وهي » مادة التشميس« التي تقضي بتخلي القبيلة عن المسجلين خطر من أبنائها الذين يرتكبون جرائم متتالية. أكد خليل جبر السواركة الباحث في شئون القبائل عدم نجاح محافظ شمال سيناء في مساعيه التي تهدف لإحكام قبضة الأمن علي القبائل، ووصفها بأنها »فشلت فشلاً ذريعاً
ويذكر ان العلاقات تازمت بين القبائل والحكومة المصرية اثر اصرار الحكومة علي تقديم سالم لافي وابراهيم عرجاني للمحاكمة بتهم خطيرة. وعلى اثر ذلك فقد امهل شيوخ القبائل قوات الأمن حتي 15 ديسمبرالحالي للافراج عن لافي والفرجاني، وهددوا بتصعيد الأوضاع وتنظيم مظاهرات في حالة عدم الافراج عنهما. وعلى صعيد متصل وحسب الاحصاءات المصرية فان سكان سيناء الاكثر تضررا من الحكومة المصرية وخصوصا المعيشية حيث وجودوا ان 90% من سكان سيناء يعانون من فقر الدم وان 70% من رواتبهم يصرفونها على الطعام .
https://telegram.me/buratha