الصفحة الدولية

الرئيس الايراني حسن روحاني: لا تغيير ما لم تلغ امريكا حظرها وتترك سلوكها الخاطئ


اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بانه سوف لن يحدث اي تطور ايجابي في العلاقة بين ايران واميركا من دون الغاء الحظر، معتبرا ان مفتاح التطور في هذا المجال هو بيد واشنطن.

وفي كلمته اليوم الثلاثاء خلال مراسم افتتاح عدد من المشاريع الوطنية بالتزامن معا اكد الرئيس روحاني بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتمد سياسة التعاطي البناء والواسع مع العالم واضاف، اننا لا نريد التوتر مع العالم بل نريد امن المنطقة والعالم، ونريد التعاون مع جميع الدول الصديقة المستعدة للتعاون معنا.

واضاف، ان لزم التفاوض مع احد نتفاوض وان لزم الامر الدفاع ندافع وان اراد احد التعامل بغطرسة معنا سنتصدى له الا ان هدفنا النهائي هو شموخ الجمهورية الاسلامية وقوتها.

واكد الرئيس روحاني، بانه لو تحقق ازدهار الانتاج واصبحنا دولة غنية وقوية فبامكاننا العبور من هذه المنعطفات بسهولة واضاف، ان احدى قدراتنا هي القدرة الدبلوماسية والسياسية اذ نتحادث ونتفاوض مع الاخرين لتوفير مصالح وحقوق الشعب، الا ان الذين فرضوا الحظر على شعبنا ومارسوا الارهاب الاقتصادي فان اي تطور في سلوكهم يجب ان يبدا بالكف عن تلك الممارسات.

واضاف، ينبغي على هؤلاء العودة الى التزاماتهم وتغيير طريقهم الخاطئ الذي اختاروه وان يعملوا في سياق خدمة مصالح وامن العالم واحترام الجمهورية الاسلامية وحقوق شعبنا.

واكد الرئيس الايراني، اننا سوف لن نشهد اي تطور ايجابي في العلاقة بين ايران واميركا من دون ان تلغي اميركا الحظر وتعود عن هذا الطريق الخاطئ الذي اختارته، معتبرا ان مفتاح التطورات الايجابية هو بيد واشنطن.

واكد بان ارادة ايران وعقيدتها العسكرية مبنية على امتلاك الاسلحة التقليدية ولن تسعى ابدا لامتلاك اسلحة الدمار الشامل، لا النووية والكيمياوية ولا الجرثومية، ليس بسبب مطلب الغرب بل بناء على الايمان والاخلاق وقرار الامن القومي وفتوى قائد الثورة الاسلامية واضاف مخاطبا اياهم، ان كنتم صادقين في كلامكم بانكم قلقون من هذا الامر، فان دواعي قلقكم غير واردة وهي منتفية اساسا، لذا عليكم اتخاذ الخطوة الاولى وهي المتمثلة بالغاء الحظر.

واضاف، عليكم الغاء جميع اجراءات الحظر ضد الشعب الايراني التي هي اجراءات ظالمة وغير قانونية وخاطئة، فان ازلتموها واحترمتم الشعب الايراني فان الظروف حينها ستتغير.

واكد بان ايران تعتمد نهج التفاوض والحوار وهو ما تفعله الان ايضا مع القوى الخمس الكبرى "4+1" واضاف، ان طريقنا واضح فان عادوا الى التزاماتهم سنعود نحن ايضا الى كامل التزاماتنا وان لم يعودوا فاننا سنواصل طريقنا.

واكد بان سياستنا تتمثل بالتعاطي الواسع والبناء مع العالم وقال، إن اراد احد الاجتماع مع حسن روحاني لمجرد التقاط الصور معه فذلك غير ممكن دون ان يلغي جميع اجراءات الحظر الظالمة وان يحترم حقوق الشعب الايراني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك