اقترحت مجلة (ذي نيو ريبوبلك) الامريكية، الأحد، على الرئيس الامريكي دونالد ترامب التخلص من مطلقي صيحة الحروب وخصوصا جون بولتون مستشاره للامن القومي.
وذكر التقرير أن “الحرب مع ايران كانت دائما ممن يدافع عنها مستشار الرئيس الحالي للامن القومي جون بولتون منذ عام 2007 وقد تحدث عن قصف إيران من على شاشات التلفزيون وعبر المطبوعات وكمسؤول حكومي ومواطن عادي”.
واضاف أن “بولتون تلقى مدفوعات من جماعة ايرانية منشقة تدعي باسم مجاهدي خلق حيث أدرج رسمًا قيمته 40،000 دولار أمريكي على نموذج إفصاح مالي حكومي وحيث يقول الخبراء إن ” المبلغ الإجمالي على مدى سلسلة من السنوات من (تلقي الرشاوى) يمكن أن يكون أعلى بكثير”.
وتابع أن “الصراع مع ايران كان مطروحا على الطاولة من الناحية النظرية منذ اعلان الرئيس الامريكي انسحابه من الصفقة النووية ومحاولة ممارسة استراتيجية الضغط الاقتصادي على ايران، لكن ذلك لم يكن مرجحًا من الناحية العملية حتى تم تعيين جون بولتون في منصب مستشار الأمن القومي”.
وواصل أن ” تاريخ جون بولتون كصقر معروف جيدًا ، لكن ما يدركه الجمهور أقل هو تلاعبه بدولة الأمن القومي في تحقيق النتائج التي يريدها. وتفيد التقارير أن بولتون قد التلاعب بالمخابرات عندما كان في إدارة جورج دبليو بوش فيما يتعلق بمسألة الأسلحة البيولوجية الكوبية، كما كان جزءًا من الفريق الذي بنى القضية الاستخباراتية للحرب على العراق ، بحجة أن صدام حسين كان يمتلك أسلحة دمار شامل”.
وتساءل التقرير أنه “ما هو غير واضح ماذا أبقى دونالد ترامب على بولتون إذا كان لا يريد حقًا شن حرب مع ايران ؟ لقد اتيحت له فرص متعددة لاقالة بولتون، واكبرها حينما دمر ما كان الرئيس يعتقده انفتاحا في العلاقات مع كوريا الشمالية ، وقد كاد ان يخرج من قمة سنغافورة”، داعيا الى “نزع سلاح كوريا الشمالية على النموذج الليبي حيث قتل العقيد معمر القذافي بعد ان تخلى على اسلحته النووية”.
https://telegram.me/buratha