أعلن رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، أن بلاده لن تقدم أي مساعدة في إعادة مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف تنظيم 'داعش' الارهابي في سوريا والعراق
ونقلت قناة SVT التلفزيونية السويدية عن لوفين قوله، ردا على سؤال بشأن موقف المملكة من مسألة إعادة 'الدواعش' الأسرى: 'كلا.. كنا واضحين إزاء هذه القضية. منذ العام 2011، توصي السويد والخارجية بعدم السفر إلى هذه المنطقة. وعلى من يفعل ذلك ألا يعول على أي مساعدة قنصلية من السويد'.
ولفت، الى انه 'فيما يتعلق بالأطفال، يجب التفكير في كيفية التعامل مع أوضاعهم، لكن ما من حل لدي في الوقت الحالي'.
ومع ذلك فقد أعرب رئيس الحكومة عن معارضته لإسقاط الجنسية السويدية عن الارهابيين 'الدواعش' السابقين، على اعتبار أن 'ذلك ينافي القانون الدولي'.
وفي 16 فبراير، حث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الدول الأوروبية على إعادة ما يزيد عن 800 من مواطنيها الذين قاتلوا تحت راية 'داعش' وأسرتهم قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، من أجل محاكمتهم على أرض وطنهم. وحذر ترامب من أن هؤلاء المقاتلين سيتم الإفراج عنهم في حال عدم اعتناء الحلفاء بإعادتهم إلى أوطانهم.
ووفقا لمعطيات الشرطة السويدية، فقد سافر حوالي 300 من مواطني المملكة إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف التنظيمات الارهابية بما فيها 'داعش'. والحديث يدور عن شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، وولدوا في السويد من أبوين دخل أحدهما إلى أراضي السويد كمهاجر. وبحسب تقديرات الشرطة، فقد عاد حوالي 150 منهم .
https://telegram.me/buratha