ذكرت مصادر إخبارية مطَّلعة بأن هنالك بوادر خلافات بدأت في الظهور بين الإِمارات السبع .
جاء ذلك جراء ما تقوم به إِمارة أبوظبي منفردةً ممثلةً في محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي من نشاطات أمنية و عسكرية و سياسية باسم الاتحاد الذي تم إنشاؤه عام ١٩٧٤م ، و حيث أن اتفاقية الاتحاد لا تخوّل إمارةً دون أُخرى باتخاذ خطوات إقليمية أو دولية بصورة منفردة .
و أضاف المصدر بأن هنالك من كبار المستثمرين القطريين الذين لجأ إليهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للوقوف مع حكومة دبي للخروج من الأزمة المالية السابقة ، و أعاد الكرَّة حالياً بناءً على ما تعانيه حكومة دبي و باقي الإمارات جراء المشاركات القتالية العسكرية لدولة الإمارات و لانخفاظ أسعار النفط .
و على خلفيات المقاطعة الاماراتية لحكومة قطر و منع القطرين من التواجد على أرض الإمارات السبع خسرت حكومة دبي مبالغ و استثمارات طائلة كانت تخطط حكومة دبي أن تخرج من أزمتها بواسطتها ، الأمر الذي أسهم في تأجيج الموقف بين حكومة دبي و أبوظبي .
و قد ذهب المصدر إلى الخطوات الاقتصادية المكثفة التي تقوم بها حكومة دبي تجاه التبادل التجاري لدولة الإمارات مع إيران و الذي يقدر بالمليارات منعاً من تأثره بالتطورات المتسارعة في المنطقة .
و من جانب آخر أشار المصدر إلى أن الشيخ محمد بن راشد أجرى اتصالات مع كل من الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان نجل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة و الشيخ سلطان بن زايد في ذات الإطار ، مضيفاً المصدر إلى التواصل المباشر الذي تقوم به إمارة دبي مع باقي الإمارات للتوصل إلى آلية للخروج من الموقف الراهن .
هذا و قد تناقلت وكالات إخبارية إلى التغريدات التي أطلقها مغردون إماراتيون من الأكاديميين و كبار رجالات الإمارات والتي تناولت معارضتهم لما يحدث و للقرارات المنفردة التي يقوم بها ولي عهد أبوظبي .
هذا و من المتوقع أن يطلب نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إجتماعاً للمجلس الأعلى للاتحاد لتدارس الوضع الرّاهن في المنطقة و تأثيراتها على الدولة اقتصادياً و أمنياً و سياسيا فضلا عن التداعيات الاجتماعية .
https://telegram.me/buratha