يُعدّ وصولُ الرئيسِ الامريكي دونالد ترامب إلى البيتِ الأبيضِ ليس فقط تهديداً للتحالفاتِ الدوليةِ والتجارةِ العالميةِ وإنما يحمل مخاطرَ تسونامي سيأتي على حركاتِ حقوقِ الإنسانِ من أساسِها
وقالت الكاتبةُ في صحيفة الغارديان البريطانية ناتالي نوغيريد إن الديمقراطياتِ الغربيةَ ليست وحدَها التي اهتزت لتنصيبِ متعصبٍ استهدف النساءَ ومجموعاتٍ دينيةً وعرقيةً بعينِها اذ إنه قد يلجأ إلى التعذيبِ والخاسرُ في القضيةِ هو كلُ معارضٍ مسجونٍ أو صحفيٍ أو كاتبٍ يتعرض للرقابةِ أو أقليةٍ مهمشةٍ
وتضيف الكاتبةُ أن الولاياتِ المتحدةَ لم تكن دائماً مدافعاً حقيقياً عن حقوقِ الإنسانِ فسِجلّها وسجِلُ الدولِ الغربيةِ كلُها ليس ناصعاً في هذا المجالِ بدايةً من قضايا التعذيبِ على يدِ سي آي أيه وتسليمِ المشتبهِ بهم في تفجيراتِ الحادي عشرَ من أيلول وفتحِ معتقلِ غوانتانامو وما يجري في أوروبا تحت غطاءِ مكافحةِ الإرهابِ والتعاملِ مع اللاجئين.
https://telegram.me/buratha