الصفحة الدولية

بوش يعارض إخضاع المتعاقدين الأمنيين بالخارج للقانون الأمريكي

2141 13:58:00 2007-10-04

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، الأربعاء، أنه سيعارض أي مشروع قانون يسمح بإخضاع المتعاقدين الأمنيين الذين يعملون في الخارج إلى أحكام القانون الأمريكي، محذراً أن ذلك سيترك "آثاراً لا يمكن تحملها" على أمن البلاد.وقال البيت الأبيض، الذي ما يزال يعاني الضغوطات جراء الأزمة التي انفجرت بسبب قضية شركة "بلاكووتر" الأمنية في العراق، إن هذا القانون سيجعل الصلاحيات القضائية الأمريكية تتمدد حول العالم كما سيحمل الجيش الأمريكي ما لا طاقة له به.

وقالت الإدارة الأمريكية، في بيان رسمي حول السياسات المقرر إتباعها، إن قراراً مماثلاًُ سيجبر مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI على التمدد إلى أقاصي الأرض، كما سيعرقل الإجراءات القضائية بطريقة يجعلها "مستحيلة أو غير حكيمة."إلا أن البيان حاول تجنب إعلان بداية معركة جديدة بين الكونغرس الذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطي وبين إدارة الرئيس بوش، إذ أنه أكد أن الفرصة ستبقى قائمة لبحث الموضوع مع النواب.يذكر أن مشروع القانون الذي يحاول بوش إجهاضه يقترح إخضاع الشركات الأمنية العاملة مع الإدارة الأمريكية حول العالم إلى أحكام "القانون العسكري الخارجي" الذي يسمح للمحاكم الأمريكية بالنظر في جرائم ارتكبت ضمن ساحات المعارك عبر الحدود.وسيصوت مجلس النواب على هذا المشروع الخميس بعدما تمت مناقشته الأربعاء، وقد لفتت مقدمه، النائب عن الحزب الديمقراطي ديفيد برايس، إلى أنه سيسمح بحل قضايا كتلك التي أثيرت في العراق مؤخراً بعد حادث إطلاق عناصر من شركة "بلاكووتر" النار في بغداد.وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد قلق النواب الأمريكيين حيال المعايير التي يطبقها المتعاقدون في العراق إذ قال رئيس لجنة الرقابة والإصلاح في مجلس النواب الأمريكي، السيناتور الجمهوري هنري واكسمان، إنّ الاعتماد على متعاقدين لحماية وزارة الخارجية وموظفين آخرين خارج البلاد، ربّما يلعب دورا عكسيا للمهمة الموكلة إليهم.وجاءت تصريحات واكسمان أثناء جلسة كانت مخصصة أصلا للنظر في حادث الشركة الأمنية الأمريكية الخاصة "بلاكووتر" في العراق في 16 /أيلول، غير أنّه تمّ إبلاغ المجلس بأنّ مكتب التحقيقات الفيدرالية فتح تحقيقا جنائيا في الغرض.وكان وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، قد دعا الأسبوع الماضي إلى مراجعة قواعد عمل شركات الأمن الخاصة العاملة إلى جانب الجيش الأمريكي، بحيث تخضع لإشراف مباشر من وزارة الدفاع "البنتاغون."وأبلغ وزير الدفاع الأمريكي اللجنة المالية بمجلس الشيوخ، بأن حوالي137 ألف مدني يعملون إلى جانب الجيش الأمريكي هناك، يقوم معظمهم بتقديم الخدمات اليومية للوحدات القتالية، مثل إعداد الطعام والنقل وغسل الملابس.وأشار غيتس إلى أن شركات الأمن الأمريكية في العراق لديها حوالي 25 ألف موظف، تقوم وزارة الدفاع بتوظيف نحو 7300 فرد فقط من بينهم، فيما يتم التعاقد بين باقي هؤلاء الموظفين والشركات الخاصة دون علم البنتاغون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك