قال رضا نجفي مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا إن مباحثات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا آمانو مع المسؤولين الإيرانيين كانت إيجابية وبناءة جدا.
كيري وظريف يجتمعان في فيينا على هامش المفاوضات النووية كيري: المفاوضات مع إيران تشهد تقدما لكن هناك مشاكل صعبة وكالة الطاقة الذرية: إيران خفضت مخزون اليورانيوم موسكو متأكدة من توصل إيران والدول الست إلى صفقة نووية شاملةوأضاف أن "الطرفين توصلا إلى تفاهم مشترك بشأن حل المسائل الخاصة بالدراسات والبحوث التي أجريت في الماضي، آخذين بعين الاعتبار موقف طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف أن الطرفين يخططان لعقد لقاء تنسيقي في وقت قريب، من أجل اعداد قائمة مفصلة لإجراءات لتنفيذها على مستوى الخبراء.
هذا وأفادت وكالة "تاس" الروسية بأن الرئيس الإيراني حسن روحاني ويوكيا آمانو عقدا في طهران الخميس 2 يوليو/تموز محادثات عرض الرئيس الايراني خلالها مقترحات بديلة لحل المسائل المثيرة للجدل المتعلقة بمطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجموعة 5+1 (الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي زائد ألمانيا)، وبالأخص اجراء استجوابات العلماء النوويين الإيرانيين، الأمر الذي تعارضه طهران قطعا.
وفي وقت سابق من الخميس، اجتمع أمانو في طهران مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني.
علي شمخانيوفي هذا الصدد، قال علي شمخاني إن الاتفاق يجب أن يحمي حق إيران في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مؤكدا أن أي اتفاق يضمن فعليا استمرار وتقدم الصناعة النووية السلمية إضافة إلى رفع غير مشروط للعقوبات الجائرة وغير المشروعة يعتبر إيجابيا.
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني هو المسؤول عن تحديد السياسات الدفاعية والأمنية للبلاد، بما فيها البرنامج النووي الإيراني، والدفاع عن المصالح الوطنية، ويتبع المجلس قرارات المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
يوكيا أمانومن جهته أفاد يوكيا أمانو أنه يتفهم المخاوف والحساسيات الإيرانية، مشيرا إلى أنه قدم مقترحات لتجاوز العقبات القائمة من أجل تسريع التعاون بين طهران والوكالة الأممية، تشمل معالجة القضية الشائكة بخصوص البعد العسكري المحتمل للبرنامج النووي الإيراني.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى طهران ليل الأربعاء في زيارة يعقد فيها سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين إيرانيين في محاولة للمضي قدما في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. وسيكون للوكالة الدولية دور رئيسي في اتفاق من شأنه أن يضع البرنامج النووي الإيراني تحت الرقابة الدولية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ عام 2006.
كما تسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية للوصول إلى العلماء المشاركين والوثائق والمواقع التي يمكن أن تضم بحوثا نووية، وهو ما لقي رفضا قاطعا من جانب آية الله خامنئي.
فليب هاموندوفي تصريحات مناقضة لتصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأربعاء، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الخميس 2 يوليو/تموز إن المفاوضات حول الملف النووي الإيراني التي بدأت السبت الماضي، لم تحقق تقدما ملموسا.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري صرح بأن المفاوضات بين المجموعة الدولية وإيران حققت تقدما ملحوظا.
وأكد فيليب هاموند أن العمل مستمر للتوصل إلى اتفاق نهائي، بعد تمديد المهلة إلى السابع من يوليو/تموز الجاري.
وكان هاموند أوضح لدى وصوله إلى فيينا لإجراء مباحثات مع نظيره الأمريكي جون كيري بشأن البرنامج النووي الإيراني، "لا أعتقد أننا أحرزنا أي نوع من الاختراق حتى الآن".
من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في تصريحات مقتضبة للصحافيين الخميس، "يجب أن نبقى متفائلين"، في إشارة إلى المسار الحالي للمفاوضات.
Iوزير خارجية ألمانيا فرانك-فالتر شتاينماروفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت كل الأطراف المشاركة في محادثات تهدف إلى التوصل لاتفاقية نهائية بشأن برنامج إيران النووي لديها الجرأة لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف فرانك فالتر شتاينماير في سؤال إنكاري "هل يملك الجميع ما يكفي من الإرادة والجرأة في نهاية الأمر" مشيرا إلى أن جهود كل الأطراف لتحقيق النجاح صادقة.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس بأن المحادثات النووية بين الأطراف المتفاوضة حققت تقدما في قضايا معينة لكن لا تزال ثمة حاجة للعمل لإحراز تقدم في نقاط أخرى.
وشدد لوران فابيوس على أنه سيعمل على تقدم المحادثات.
وزير الخارجية الصينيومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن وزيرها وانغ يي سيحضر المحادثات النووية الإيرانية التي تجري حاليا في فيينا، مؤكدة في بيان بأن الصين تولي اهتماما كبيرا لعملية المحادثات النووية مع إيران.
كما أكدت في البيان أنها مستعدة لبذل جهود مع الجميع للتوصل إلى اتفاق في المفاوضات النووية الإيرانية، مضيفة أن الاتفاق يجب أن يكون عادلا ومتوازنا ومفيدا للأطراف المعنية كافة.
يذكر أن المفاوضات بين إيران والسداسية الدولية مددت 7 أيام بعد انتهاء مهلتها في 30 يونيو/حزيران.
باريس: إيران والسداسية لم تقتربا بعد من إنتهاء المفاوضات
من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن "هناك مسائل أنجزنا فيها تقدما (مع إيران)، لكننا لم نقترب إلى نهاية المفاوضات".
تصريحات فابيوس جاءت قبل مغادرته الخميس مقر المفاوضات في فيينا، حيث عقد عددا اللقاءات مع نظرائه الإيراني والأمريكي والألماني والبريطاني والصيني والمفوضة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن.
وذكر فابيوس أنه ينوي العودة إلى العاصمة النمساوية الأحد المقبل، معربا عن أمله في أن "حالة المفاوضات ستتقدم بحلول تلك اللحظة بقدرما يسمح لنا بالتوصل إلى قرار نهائي سيتيح بضمان صفقة متينة".
وأشار الدبلوماسي الفرنسي إلى أن متطلبات باريس تجاه اتفاق نهائي لم تتغير، وأوضح: "لا نزال نرغب في أن يكون ذلك اتفاقا بناء وجديا يسمح لإيران بتطوير برنامج نووي سلمي، وليس قنبلة نووية".
بينما تقول مصادر دبلوماسية إن لقاء جديدا بين وزراء الخارجية للدول المشاركة في المفاوضات سيجري في يومي 5 و6 من الشهر الحالي.
نائب وزير الخارجية الروسي يلتقي مسؤولين مشاركين في مفاوضات ملف طهران النووي
أفادت وزارة الخارجية الروسية أن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية أجرى لقاءات منفصلة مع عدد من المسؤولين المشاركين في مفاوضات ملف طهران النووي في فيينا.
وجاء في بيان الوزرة، الخميس 2 يوليو/تموز، أنه "على هامش المفاوضات التي تجريها في فيينا سداسية الوسطاء الدوليين بمشاركة الاتحاد الأوروبي من جهة وإيران من جهة أخرى من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي حول تسوية شاملة لبرنامج إيران النووي، تم عقد لقاءات منفصلة لسيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي مع كل من نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ويندي شيرمان والمديرة السياسية للاتحاد الأوروبي هيلغا شميد".
https://telegram.me/buratha