وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، على تعيين اشتون كارتر وزيرا للدفاع، حيث سيشرف خصوصا على الحرب ضد تنظيم داعش "داعش" حتى انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي باراك اوباما.
ووزير الدفاع الامريكي الجديد يواجه فور تعيينه سلسلة من التحديات تتراوح من قيادة الحملة ضد تنظيم داعش الى الانسحاب التدريجي من افغانستان مرورا بالمعارك حول الميزانية والخيارات التكنولوجية.
وقبل كارتر لم ينجح سلفه تشاك هيغل في فرض نفسه بين البيت الابيض والبنتاغون وظل صوته ضعيفا.
وستكون الحرب الجديدة ضد الجهاديين في الشرق الاوسط وخصوصا في العراق وسوريا في طليعة التحديات التي سيواجهها وزير الدفاع فور تولي مهامه الجديدة وسيجد نفسه بهذا الصدد في موقع حساس حيث لا يرغب الرئيس في ارسال قوات برية في حين ان العديد من العسكريين الامريكيين يشككون في قدرة الجيش العراقي على خوض المعركة البرية وحده.
وفي افغانستان يعتبر العديد من الاختصاصيين الجدول الزمني الذي حدده اوباما لاستكمال سحب القوات الامريكية بحلول نهاية 2016 سريعا جدا، مشددين على ان الحكومة الافغانية ليست قوية الى حد يسمح لها بمواجهة تمرد حركة طالبان.
ويرى الخبراء ان الولايات المتحدة التي تخوض منذ عقد حربين مكلفتين في العراق وافغانستان ارغمت على الحد من جهودها من اجل الاعداد لـ"حرب المستقبل".
5/5/150214
https://telegram.me/buratha