كشفت مصادر يمنية، الثلاثاء، أن مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" أحكموا السيطرة على القصر الرئاسي في العاصمة اليمينة صنعاء، قبل أن يحاصروا منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، فيما عقد مجلس الأمن اجتماعاً مغلقاً بشأن اليمن.
ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن مصادر رئاسية قولها، إن المسلحين الحوثيين، الذين كانوا يحاصرون القصر منذ الاثنين، سيطروا على المقر الرئاسي إثر تجدد المواجهات مع الحرس الرئاسي، واستولوا على المستودعات
وفي وقت كانت ترد الأنباء عن إقدام الحوثين على "نهب محتويات القصر" ومستودعات الأسلحة، قال زعيم الجماعة المسلحة إن مقاتليه "يحمون" مقر الرئاسة من عمليات نهب الأسلحة و"لا يحتلونه".
وأشارت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أنه بعد سقوط القصر الرئاسي إثر فرار بعض الحرس وتسليم آخرين أسلحتهم، اندلعت مواجهات في محيط منزل الرئيس اليمني في شارع الستين".
الى ذلك، قال دبلوماسي وفقاً لـ"سكاي نيوز عربية"، إن "مجلس الأمن عقد اجتماعاً مغلقاً شارك فيه جمال بن عمر مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، والذي أبلغ المجلس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أن الحوثيين أقنعوا الوحدات العسكرية الأخرى بعدم مقاتلتهم".
من جهته، قال السفير البريطاني في الأمم المتحدة مارك ليال غرانت أن "من الواضح أن الوضع تدهور بشدة في الثماني والأربعين ساعة الماضية ولهذا مجلس الأمن بحاجة إلى الانعقاد واتخاذ قرار بشأن استجابته".
ويعقد وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماعا استثنائيا، الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، من المرجح أن يناقش التدهور الأمني والسياسي في اليمن.
https://telegram.me/buratha