تغلبت قوات أفغانية على مهاجمين من حركة طالبان التكفيرية على دار الضيافة لعمال أجانب يعملون في الإغاثة، بعدما دارت ساعات من قتال بين الطرفين .
أفادت وكالة رويترز أمس السبت بان مسلحين من حركة طالبان شنوا هجوما على دار الضيافة للعمال الأجانب يعملون في الإغاثة في كابول العاصمة الافغانية، وقوات أفغانية تمكنت من السيطرة على الوضع .
ونقلت ريترز عن قدام شاه شاهيم قائد فيلق كابول رقم 111 للجيش الافغاني قوله " إن أحد مسلحي طالبان قتل إثر انفجار سترته الناسفة وقتل مهاجمان آخران بالرصاص".
وتم انقاذ ثمانية أشخاص -منهم أجنبيان- من المبنى الواقع في ضاحية كارتي سيه بغرب كابول خلال معركة بالاسلحة استمرت أربع ساعات.
ونقلت رويترز عن شاهيم قوله "إنه عثر على جثتين في الادوار السفلى من المبنى إلا انه لم تتضح هويتهما".
وأفادت رويترز نقلا عن حشمت ستانيكزاي المتحدث باسم شرطة كابول في بيان "إن احد القتيلين افغاني والآخر اجنبي" ولم يذكر جنسيته.
وأعلنت طالبان التكفيرية المسؤولية وقال متحدث باسمها في بيان إن مقاتليهم استهدفوا منظمة تبشيرية مسيحية تسعى كي يرتد المسلمون عن دينهم". ولم تكن السلطات على علم باسم منظمة الاغاثة المستهدفة.
واقتحم مسلحون من طالبان التكفيرية يوم الخميس الماضي دارا أخرى للضيافة في الحي الدبلوماسي بكابول ولم يقتل سوى المهاجمين.
وفي جنوب افغانستان واصل جنود الجيش الافغاني القتال لإخراج عدد من مسلحي طالبان التكفيرية ممن تمكنوا من اختراق محيط كامب باستيون وهي قاعدة كبيرة كانت القوات الامريكية والبريطانية قد سلمتها للافغان في اكتوبر تشرين الأول الماضي.
ونقلت رويترز عن الجنرال آية الله خان قائد كتيبة الجيش في المنطقة قوله "إن بضع عشرات من مسلحي طالبان الذين يحملون الاسلحة الآلية ويرتدون أحزمة ناسفة هاجموا القاعدة في اقليم هلمند يوم الخميس الماضي".
وتابع "استطاع البعض اختراق المعسكر والتمركز واطلقوا النار" مضيفا ان المسلحين يتحصنون على ما يبدو في منشأة داخل المعسكر.
وقال عمر زواك المتحدث باسم حاكم هلمند إن خمسة جنود افغانا على الاقل قتلوا أمس الأول "الجمعة" في معركة نشبت عند القاعدة.
وقال مسلحو طالبان إن مئات قتلوا في الهجوم. وعادة ما يبالغ التكفيريون في اعداد القتلى والجرحى.
...................
5/5/141130
https://telegram.me/buratha
