رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالدخول في معركة طويلة لهزيمة تنظيم داعش" يعيد ترتيب الأولويات العالمية خلال سنواته الأخيرة في منصبه كرئيس لأقوى دولة في العالم.
وقالت الصحيفة - في سياق تقرير بثته على نسختها الإلكترونية اليوم السبت - إن الغموض يكمن في ما إذا كان سيتم حرمان أوباما من الإرث الذي أمل أن يحققه بإبعاد أمريكا عن الحروب أو سيعزز إرثه بدلا من ذلك.
ونوهت الصحيفة إلى أن أولوية أوباما الأولى في الشرق الأوسط حتى الآن تتمثل في منع إيران من الحصول على سلاح نووي.
ونقلت عن مسئولين إسرائيليين زعمهم خلال تواجدهم في واشنطن لإجراء "الحوار الاستراتيجي" أن داعش يمثل إلهاء عن هذه الأولوية وأعربوا عن خوفهم من أن يجد الإيرانيون أنفسهم على الجانب نفسه من مكافحة داعش مع الولايات المتحدة وأنهم يستخدمون داعش كوسيلة ضغط لانتزاع تنازلات من أوباما.
14/5/140914
https://telegram.me/buratha