تابع الآلاف من أنصار الشيعة الحوثيين الأربعاء 20 أغسطس/ آب الاحتشاد عند مداخل صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة، فيما دعا الرئيس اليمني زعيم التمرد عبد الملك الحوثي للتهدئة .
وقال أبوعلي الأسدي المتحدث باسم المخيم الاحتجاجي للحوثيين "نحن معتصمون سلميا حتى اسقاط الحكومة، والبديل تشكيل حكومة كفاءات. نحن ملتزمون بالتحرك السلمي، لكن اذا تعرض المعتصمون لاعتداء ستقطع يد المعتدي".
وأضاف "ننتظر من الرئيس اليمني هادي ان يُغلب العقل، فإسقاط الحكومة مطلب شعبي، ونحن ضد الفاسدين في اي جهة كانوا".
ويقع مخيم اعتصام الحوثيين في الصباحة على بعد كيلومتر ونصف الكيلومتر فقط عن معسكر لقوات الامن الخاصة، فيما لم تفرض السلطات أي تدابير أمنية استثنائية في المنطقة.
وفي ظل التوتر المتزايد، ترأس الرئيس اليمني اجتماعا وطنيا واسع النطاق ضم قيادات الدولة وأعضاء مجلس النواب والشورى وزعماء الاحزاب وأعضاء الحوار الوطني ومنظمات المجتمع المدني والعلماء وقادة الجيش، كما ذكر ذلك مستشار الرئيس فارس السقاف لوكالة "فرانس برس".
وأكد السقاف أن الاجتماع أصدر بيانا تضمن "مبادرة اللحظة الاخيرة" ازاء الحوثيين، اذ تم تشكيل وفد سيزور زعيم الحوثيين في معقله بصعدة شمال اليمن الخميس وينقل له رسالة.
وقال أن المجتمعين اكدوا على أن "الأساليب التي يعتمدها الحوثيون غير مقبولة، فالحوثي كان مشاركا في الحوار وعليه الالتزام به".
وبحسب السقاف، فإن الرسالة تدعو الحوثيين "للحوار والتعقل والمشاركة في حكومة وحدة وطنية بموجب قرارات الحوار الوطني"، كما "تؤكد استحالة التراجع عن الجرعة السعرية (رفع اسعار المحروقات) لأن الدولة ستنهار في هذه الحالة".
13/5/140821
https://telegram.me/buratha