أفادت أنباء صحفية من تونس بأن النواب المنسحبين من المجلس الوطني التأسيسي في تونس، وعددهم يقارب الـ 60 نائبا، طالبوا رئيس الحكومة علي العريض بتعهد مكتوب بالاستقالة كشرط أساسي للعودة إلى المجلس. وتقدم النواب بهذا الطلب خلال لقاء عقد مساء الاثنين 21 أكتوبر /تشرين الأول بين ممثلي الرباعي الراعي للحوار الوطني و20 نائبا منسحبا لبحث امكانية عودتهم إلى المجلس في اطار التحضيرات الجارية للانطلاق الفعلي للحوار المقرر غدا الاربعاء.
واعتبر النائب المنسحب محمد الحامدي أن على رئيس الحكومة تقديم تعهد مكتوب بالاستقالة قائلا إن "الحوار الوطني يقتضي تطبيق خارطة الطريق في جانبيها الحكومي والتأسيسي". من جهته قال الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل حسين العباسي إن خارطة الطريق تتضمن تعهد الحكومة بالاستقالة واستئناف أعمال المجلس الوطني التأسيسي معلنا أنه بصدد التحاور مع رئيس الحكومة. في المقابل انتقد القيادي في حركة النهضة الاسلامية نور الدين العرباوي صباح اليوم الثلاثاء 22 اكتوبر/تشرين الأول ما وصفها "بالاشتراطات المعجزة" للمعارضة مشككا في استعداد جبهة الانقاذ الوطني للمضي في الحوار وحرصها على انجاحه.
وقال العرباوي في هذا الصدد إن "جبهة الانقاذ تقول نعم للحوار وتدعو غدا للتظاهر". واتهم المعارضة بسعيها إلى تخريب توافقات قائمة ومحاولة بث الفوضى، مشككا في مدى نجاح تظاهرات يوم غد 23 أكتوبر/تشرين الأول.
10/5/131022
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)