كثفت الجيش المصري من إجراءاته الأمنية على طول المجرى الملاحي لقناة السويس، فيما تواصل القوات الأمنية تمشيطها لمدينة الإسماعيلية ومحيطها للبحث عن منفذي التفجير الذي استهدف مقر المخابرات الحربية في المدينة اول امس الجمعة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف في بيان صحافي، ان "قوات الجيش وبالتنسيق مع الشرطة، تواصل البحث عن المتورطين بتفجير السيارة المفخخة التي استهدف مقر المخابرات الحربية في مدينة الاسماعيلية اول امس الجمعة، فيما يجري حصر المشتبه بهم"، مبينا أن "التحقيق في الحادث بدأ فور وقوعه".
وكانت مدينة الإسماعيلية قد شهدت، اول امس الجمعة (18 تشرين الاول 2013)، تفجير سيارة مفخخة قرب مبنى المخابرات الحربية في مدينة الاسماعيلية، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بينهم اثنان في حالة حرجة، وتدمير عدد من السيارات الخاصة وواجهات المنازل بالمنطقة، إضافة إلى إصابة مبنى تابع لهيئة قناة السويس بأضرار، فيما ابطلت قوات الأمن مفعول سيارة مفخخة ثانية كانت مركونة قرب مكان الحادث.
ولاق هذا الحادث ردود فعل واسعة في مصر، حيث اتهمت جبهة الإنقاذ جماعة الأخوان المسلمين بالوقوف وراء الحادث، مبينة ان دور الأخوان في المنطقة لا يقل عن دور إسرائيل في الشرق الأوسط.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)