تناول الباحث الأمريكى بمعهد واشنطن انستتيوت "ديفيد شنكر"، ظاهرة الداعية يوسف القرضاوي، رئيس ما يُسمى بـ"اتحاد علماء المسلمين" وجاء تحت عنوان "القرضاوي والنضال من أجل الإسلام السني".
ولفت الباحث الأمريكى في مقال مطول، نشره موقع معهد "واشنطن إلى ان العنف الطائفي يسيطر على وسائل الإعلام بالشرق الأوسط هذه الأيام، خاصةً الصراع السني الشيعي في العراق والبحرين وسوريا ولبنان".
وان مصدره الداعية يوسف القرضاوي الذي يعيش في قطر بعدما أصدر فتاوي تدعم الصراع السني الشيعي في سوريا، ودعوته لإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي".
وقال الباحث في معهد واشنطن ان موقف "القرضاوي" تجاه مصر اثار موجات من الإنتقاد اللاذعة، معتبرين فتواه نشرا للفتنة والفوضى بين المسلمين، حتى أن نجله "عبدالرحمن" انتقد موقف والده في أحد الصحف المصرية. وبالنسبة لواشنطن ومتابعي "القرضاوي" فإن فتواه توضح موقف قطر من ما يحدث بمصر.
وبحسب شينكر، فقد "اصبح القرضاوي رمزا للاستقطاب الطائفي في المنطقة". كما يرى شينكر ان "فتاوى القرضاوي حول ضرب الزوجة، والشيعة وقضايا أخرى، جعلت منه شخصية مثيرة للجدل"
الجدير بالذكر، أن القرضاوي عمد خلال العقود الماضية إلى تكييف الفتاوي والأحكام الدينية طبقا لاقترابه من الحكام، وعرف عنه صناعة الفتواي على موائد الملوك والرؤساء والأمراء خصوصا الخليجيين وبالذات دويلة قطر
40/5/131019
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)