الصفحة الدولية

أكبر فضيحة ديبلوماسية: قطعة الآثار التي أهداها أوباما لروحاني مزيفة ومغشوشة!؟


تبين أن قطعة الآثار التي قدمها الرئيس الأميركي للرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال زيارته لنيويورك الشهر الماضي، هي قطعة مزيفة ومغشوشة ولا تساوي فلسا واحدا، رغم أن ثمنها عند إهدائها قدر بأكثر من مليون دولار. ويتعلق الأمر بالقطعة الأثرية التي تمثل طائر “الغريفين” الفضي، التي قالت الولايات المتحدة إنها تعود إلى ما قبل 2700 عام ، وإن الجمارك الأميركية صادرتها من تجار الآثار المسروقة وقررت إعادتها لإيران كعربون عن حسن نواياها. إلا أن خبراء الآثار اكتشفوا أنها مزيفة، وأنها صنعت في العام 1999. والألعن من هذا كله أن الإدارة الأميركية تعرف أنها مغشوشة، فقد كانت الشرطة الأميركية صادرتها لهذا السبب، واستعادت ثمنها من التاجر النصاب الذي باعها لمتحف “متروبوليتان” الأميركي!

على هذا الصعيد، وفي مقال له نشر قبل أيام، كشف أليكس جوف ، خبير التحف القديمة من نيويورك، وزميل منتدى الشرق الأوسط الصهيوني، أن التحفة مقلدة على نحو سيء عن النسخة الأصلية، وهي مصنوعة في العام 1999. أما عالم الآثار والمؤرخ أوسكار موسكاريلا، وهو باحث متقاعد من متحف متروبوليتنان للفنون، فقال إن تحفة”الغريفين” ، التي تشمل ثلاث كؤوس شراب، تحفة مزيفة. وأوضح بالقول إنها كانت معروضة في معرض بجنيف الذي اشتراها في العام 2002، وقد اشترتها لاحقا أمينة معرض “متروبوليتان” الأميركي بمبلغ مليون دولار، لكن وزارة الأمن الداخلي الأميركية صادرتها لأسباب قانونية ، وأعيد سعر الشراء في وقت لاحق من قبل البائع. وكشف أن البائع هو هشام أبو طعام، الذي يدير متجرًا لبيع التحف مع شقيقه علي، يحمل اسم “فينيكس للفن القديم” في شارع فيردا في مدينة جنيف القديمة، إضافة إلى متجر آخر في نيويورك.

الفضيحة، ورغم انتشارها في وسائل الإعلام الغربية منذ بضعة أيام ، إلا أن وسائل الإعلام الأميركية الرئيسية، المطبوعة منها والمسموعة والمرئية، فضلا عن الحكومة الأميركية، لزموا الصمت جميعا، بخلاف ما كان عليه الأمر حين قدموا الهدية، حيث جعلوا منها “زيطة وزنبليطة” في جميع وسائل الإعلام الكبرى كما لو أنها حدث تاريخي كبير!

وكان رئيس مؤسسة التراث الثقافي الإيراني، الذي تسلم الهدية خلال مرافقته الرئيس حسن روحاني، قال في حينه لمحطة “سي إن إن” الأميركية”نحن نتخذ هذه التحفة كتذكار من أميركا إلى الشعب”. ونقل عنه موقع “ذا كايبل” قوله إن النجيفي كان سيعرض تحفة الغريفين علنًا بعد عودته من نيويورك في الشهرالماضي، في حين أشارت التقارير في وقت سابق إلى أن التحفة الأثرية قد سرقت من موقع للحفريات في شمال غرب إيران.

وأما الحكومة الإيرانية فلا تزال هي الأخرى تلزم الصمت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الجنوب
2013-10-19
ليس العبرة بقيمة الهدية ماديا بقدر ماهي خطوة للامام لانقاذ ايران من خطر حرب عسكرية واقتصادية ، وايران اعقل من ان يقعوا في فخ الاعلام والمنافقين فهم ماضون للامام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك