دمشق / مراسل وكالة انباء براثا
أعرب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في اتصال هاتفي أجراه مع وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عن شكره للمساعي التي بذلها المسؤولون السوريون للإفراج عن الزوار الإيرانيين المختطفين في سورية.
وأشار الجانبان خلال الاتصال إلى إحدث المستجدات والتطورات في سورية وجوانب البرنامج السياسي الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد لحل الأزمة فيها.
من جانبه أعرب المعلم عن ارتياحه للنتائج التي تمخضت عن مساعي الإفراج عن الزوار الإيرانيين واعتبر الخطوات في هذا المجال أنها تصب في مسار العلاقات الأخوية بين البلدين.
ونوه المعلم بالدعم الذي تقدمه إيران لسورية من أجل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
في سياق آخر أكد صالحي أن التوصل إلى حل للأزمة في سورية يأتي على رأس الأولويات في المنطقة مشيرا إلى أنه يمكن لكل الأطراف المعنية التوصل إلى حل للأزمة بأسرع وقت ممكن وبشكل يمنع التدخل الأجنبي.
وأوضح صالحي في تصريح نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الهدف من زيارته الحالية لمصر هو بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وأهم القضايا الإقليمية وعلى رأسها الوضع في سورية مشددا على أن منطقة الشرق الأوسط قادرة على إدارة أمورها ولا تحتاج إلى الدعم الخارجي.
وفي هذا الصدد لفت صالحي إلى أن الغرب لا يريد الخير لهذه المنطقة طبقا للسوابق التاريخية مؤكدا عدم أحقية الدول الأجنبية في التدخل بشؤونها ومحاولة حل أزماتها لأن دول المنطقة كفيلة بحل مشاكلها.
19/5/13110
https://telegram.me/buratha
