دمشق / مراسل وكالة انباء براثا
يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية ضد الجماعات الإرهابية المسلحة في مختلف المناطق، وكبد مجموعات تابعة لما يسمى بـ "جبهة النصرة" الإرهابية في حي "السيدة زينب (ع)" بضواحي دمشق خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
كما شهدت مناطق في حمص وحلب عمليات مماثلة للجيش.
ولا زال الجيش السوري يخوض سلسلة من العمليات العسكرية والامنية في مواجهته للمجموعات الإرهابية المسلحة والتي بدا واضحا عليها تراجعها الكبير في ريف دمشق، حيث أجهزت وحدات من الجيش على مجموعات مسلحة في بلدات "داريا" و"الذيابية" و"ببيلا" و"حجيرة" و"دوما" وكبدتهم اعداد كبيرة من القتلى اضافة الى تدمير معدات استعملتها المجموعات في الهجوم على حواجز الجيش.
وفي حلب، وبعد السيطرة على عدد من الاحياء المهمة التي تمركزت فيها مجموعات من جبهة النصرة الإرهابية، انتجت العمليات الامنية خلال الايام الماضية تقدما واضحا على محاور ا"لمدينة القديمة" و"باب الحديد" و"مساكن هنانو"، مع نجاح استهداف اوكار لمجموعات مسلحة في "اعزاز" و"السفيرة" و"خان طومان" و"العويجة" في ريف الحلب.
وفي حمص واستمرارا لتقدم وحدات الجيش على الارض، اعلن الجيش سيطرته على منطقة "دير بعلبة" واستهداف تجمعات للمجموعات المسلحة في ببلدة "تلدو" في ريف حمص.
ولم تغب حماة عن حصيلة الحدث الامني، حيث سجلت القوات السورية تقدما في العديد من احياءها التي ينشط فيها الإرهابيون.
هذا وقامت مجموعة مسلحة في "دير الزور" بسرقة كمية من النفط من أحد الآبار في المحافظة وقامت بحرقه وأطلقت النار على ورشات الإصلاح لمنعها من القيام بإطفاء الحريق.
ومن جهة اخرى أفاد ما يسمي بـ"المرصد السوري" المعارض أن مسلحي المعارضة شنوا هجوماً جديداً على مطار تفتناز العسكري في ريف ادلب شمال غرب سوريا وآخر على مقر كتيبة مكلفة حماية مطار حلب الدولي.
وأوضح هذا المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً له الاشتباكات العنيفة تجددت في محيط مطار تفتناز العسكري بين القوات النظامية ومئات المقاتلين من "جبهة النصرة" و"كتائب احرار الشام" و"الطليعة الاسلامية" الذين يحاولون منذ امس السيطرة على المطار.
إلى ذلك أفاد "مركز توثيق المعاناة الإنسانية" في سورية أنه تم الإفراج عن 17 مخطوفاً من أبناء بلدتي "نبل" و"الزهراء (ع)" بريف حلب، ضمن عملية تبادل مع أحد المجموعات الإرهابية المسلحة المتمركزة في "تل رفعت".
وأوضح المركز أن عملية التبادل حصلت إثر سقوط أحد المسلحين بيد اللجان الشعبية أثناء هجوم مسلح على "أحراش البخاشير" التابعة لمدينة نبل، وتم خلالها أسر شخص وقتل عدد من المسلحين، أما الأشخاص الـ17، فقد كانت حادثة الاختطاف قبل 5 أشهر تقريباً أثناء عودتهم بحافلة نقل من حلب إلى نبل حيث أوقفت مجموعة مسلحة الحافلة واختطفت كل من فيها.
ويذكر أن بلدتي نبل والزهراء (ع) بريف حلب يقع عليها حصار من مجموعات ارهابية مسلحة متمركزة في القرى المجاورة لها منذ قرابة العام، حيث تعاني البلدتين من نقص حاد في جميع المواد الاولية وانقطاع كامل من التيار الكهربائي وشبكات الإتصال.
...............
3/5/1314
https://telegram.me/buratha
