الصفحة الاقتصادية

المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة "متشائم" من الوضع الاقتصادي لعام 2016 والطاقة البرلمانية تدعو "لتقليل النفقات"

1402 19:08:46 2015-12-13

أعرب المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة حيدر العبادي، اليوم الاحد، عن "تشاؤمه" بالوضع الاقتصادي للعراق خلال العام المقبل 2016، عازياً السبب إلى استمرار تراجع أسعار النفط العالمية وصعوبة تفعيل القطاعين الصناعي والزراعي بعد عقود من "التخلف والإهمال"، فيما دعا رئيس لجنة النفط والطاقة البرلمانية الحكومة للقضاء على "الفساد" وتقليل النفقات وتنويع الايرادات.

وقال مظهر محمد صالح في حديث صحفي إن "موازنة العراق لعام 2015 الحالي سعرت برميل النفط بـ56 دولاراً، في حين أنه كان يباع بأقل من 49 دولاراً خلال الأشهر التسعة الأولى منها، الأمر الذي شكل عبئاً ولد عجزاً كبيراً اضطرت الحكومة لتحمل تبعاته"، مبدياً "عدم تفاؤله بالواقع الاقتصادي خلال العام المقبل 2016، في ظل استمرار هبوط أسعار النفط بالأسواق العالمية، ما يتطلب مواصلة ضغط النفقات، والاقتصار على تلك التي لها أولوية، مثل الرواتب والحرب ضد الإرهاب والصحة".

وأضاف صالح، أن "الحكومة لا تمتلك عصا سحرية لتحويل الاقتصاد العراقي إلى زراعي وصناعي بعد عقود من التخلف وإهمال تنويع مصادر الدخل الوطني، وعدم اعتماد سياسة اقتصادية سليمة، سواء فرضت على العراق أم بسبب الظروف الراهنة". 

من جانبه قال رئيس لجنة النفط والطاقة البرلمانية اريز عبد الله، في حديث صحفي إن "العراق يمر بأزمة مالية واقتصادية حقيقية، تفاقمت نتيجة انخفاض أسعار النفط"، عاداً أن "الحكومة ينبغي أن تعمل على تنويع مصادر الايرادات وعدم الاعتماد على النفط فقط".

ودعا عبد الله، الحكومة إلى "القضاء على الفساد وتقليل النفقات"، محذراً من أن "الحكومة ستضطر للاقتراض لتزيد من أعباء البلد إذا لم تعتمد تلك المعالجات".

وتابع عبد الله، أن "الحكومة ومجلس النواب يتحملان مسؤولية كبرى لتحسين اقتصاديات البلد"، داعيا الجميع إلى "التفكير بكيفية ايجاد حل جذري للمشاكل المالية لئلا يظل اقتصاد العراق رهناً لتقلبات أسعار النفط العالمية".

يشار إلى أن أسعار النفط العالمية شهدت تراجعاً حاداً هو الأدنى لها منذ سبع سنوات، في أعقاب فشل أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، الاتفاق على حجم الإنتاج ومعالجة تخمة المعروض المتزايدة، خلال اجتماعهم في مقر المنظمة بالعاصمة النمساوية فيينا، الجمعة الماضية،(الرابع من كانون الأول 2015 الحالي).

فقد هبط سعر خام برنت (خام القياس العالمي) بـ1.96 دولار وصولا إلى قرابة 41،05 دولاراً، في حين بلغ سعر الخام الأميركي الخفيف (متوسط غرب تكساس) 37,95 دولارا للبرميل منخفضا بـ 2,02 دولارا، بعد أن هوى في وقت سابق من الجلسة إلى 37,88 دولاراً.

يذكر أن سعر برميل النفط تجاوز المئة دولار صيف العام 2014 المنصرم، قبل أن يواصل الهبوط على مدى الأشهر الماضية، وسط استمرار خلافات أعضاء أوبك على سقف الإنتاج وحصصهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك