نفى وزير النفط عادل عبد المهدي، اليوم الأحد، ان تكون كلف انتاج النفط عبر جولات التراخيص اعلى من المردود المادي، واشار الى ان دخل العراق من عام 2009- 2014 تجاوز 340 مليار دولار ، وفيما بينّ ان العراق يسعى لتقنين عقود النفط بالتعاون مع الشركات النفطية، اكد ان العراق وصل تصنيفه الى الرابع عالميا من ناحية الانتاج.
وقال وزير النفط في مؤتمر عقده في البرلمان إنه "أثير في الآونة الأخيرة كلام عن جولات التراخيص وان كلفها أكثر من مردودها"، مبينا ان "العراق يعتمد على الموارد النفطية وتجاوز مدخوله منذ عام 2009 الى 2014 حاجز الـ 340 مليار دولار".
واضاف عبد المهدي "لم ندفع الا 10% من هذا المبلغ والكلام عن ارتفاع كلف الانتاجية مقابل المردود المادي غير صحيح"، لافتا الى " سعي الوزارة لتقنين هذه العقود بالتعاون مع الشركات بالتفاوض معها".
وبيّن وزبر النفط أن "معدلات الانتاج النفطي العراقي ومنذ عام 2003 كانت لا تتعدى 2.4 مليون برميل فيما زادت الصادرات من الجنوب عن 3.7 مليون برميل وقبل يومين اقترب من 4 مليون برميل"، مبينا أن "العراق يعد الرابع انتاجا في العالم والثالث في ناحية الصادرات".
وتابع عبد المهدي ان "عقود التراخيص انقاذ للقطاع النفطي"، واصفا ابقاء القطاع النفطي بـ"الطرق السابقة للإنتاج متراجع ومتخلف، فيما اصبحت لدينا شركات عملاقة خاصة بنا تقوم باعمال كبيرة بالجهد الوطني".
ويسعى العراق من خلال تطوير حقوله النفطية ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية، للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً ، والى 12 مليون برميل يوميا بعد إضافة الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني.
https://telegram.me/buratha