الصفحة الاقتصادية

اقتصادي : المبالغ التي ستتحق من الغاء الرواتب التقاعدية للمسؤولين الحكوميين ستوفر الكثير من الحاجات التي تعجز عنها الموازنة


اكد الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان ان المبالغ التي ستتحق من الغاء الرواتب التقاعدية للرئاسات الثلاث والنواب وغيرهم من المسؤولين الحكوميين ، ستوفر الكثير من الحاجات التي تعجز عن تحقيقها الموازنة المالية الاتحادية العامة .

وكان نواب كتلة المواطن النيابية واعضاء ائتلاف المواطن في مجالس المحافظات كافة قد تنازلوا عن رواتب التقاعدية على ان تذهب في باب الرواتب التقاعدية للموظفين .

وفي هذا السياق اكد النائب عن كتلة المواطن النيابية حامد الخضري سعي كتلته لادراج قانون يلغي الرواتب التقاعدية لكبار المسؤولين في الدولة ، متوقعا ان يقر القانون خلال الايام المقبلة القراءة الاولى والثانية في مجلس النواب ليمرر ويكون في حيز التطبيق ، وبالتالي تنعكس نتائجه على المواطن بصورة مباشرة من دون تاخير .

وقال انطوان في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " اكثر من 70 % من الموازنة المالية الاتحادية العامة هي تشغيلية وعبارة عن رواتب وتقاعد ، والجزء المتبقي وهو 30 % استثمارية وربما لا ينفذ نصف هذا المبلغ " .

وتابع " نحن باشد الحاجة الى اعادة اعمار البنى التحتية للبلاد وتفعيل الموازنة الاستثمارية في بناء مدارس ومستشفيات ورفع المستوى المعيشي للمواطن وتشغيل قطاعات الزراعة والصناعة والطاقة الكهربائية " .

وبين ان " هذه المبالغ توفر لنا الكثير من الحاجات التي تعجز الموازنة عن تنفيذها ، ففي مجال التربية هناك 500 مليون دولار ، فاذا كانت كل مدرسة كبيرة تبنى بمليون دولار فانت بذلك تبني 500 مدرسة سنويا وبذلك تضع حدا لتفشي الامية وتنشر الثقافة ، وفي مجال الصحة وبناء المستشفيات سترفع المستوى الصحي للمواطن وتكافح الكثير من الامراض وتضع لها حدا وبالتالي فان معدل عمر المواطن سيرتفع من 58 الى ما فوق الـ 65 سنة " .

واضاف " نحن باشد الحاجة لاستثمار هذه المبالغ في عملية البناء والاعمار وتحيقيق تنمية مستدامة " .

وقد نالت الخطوة التي بداها ابناء تيار شهيد المحراب والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي ونواب كتلة المواطن النيابية واعضاء ائتلاف المواطن في مجالس المحافظات بعموم البلاد ، وحظيت الخطوة بتاييد الكثير من القوى والكتل السياسية والقادة ومنهم اعضاء كتلة الاحرار النيابية ، الذين تاسوا بكتلة المواطن وتنازلوا ايضا عن رواتبهم التقاعدية في مجلس النواب ، استجابة للمطالب الشعبية والجماهيرية وارجاع هذه الرواتب الى ميزانية الدولة .

وانتهى الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان الى القول " النائب عندما يعود الى عمله السابق سيحقق مستوى من الدخل يكفيه سواء كان موظفا او في القطاع الخاص واعتقد ان الامر سوف لن يؤثر على وضعه العام " .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك