المقالات

عظيم من بلادي..

1288 19:26:05 2015-01-06

الدم الإنساني, هو الغاية الأسمى, في كل الديانات والشرائع, بإستثناء العقيدة الأموية..السعي لحفظ هذا الدم, والبحث عن مصالح البشرية؛ هي العظمة التي ترافق ذكر المبتكر لحلول تؤدي لهذه الغاية. الحلول الكبرى, لا تتوافق مع العقول الصغيرة في لحظة إعلانها, مهما كان حجم المصلحة التي تنتجها تلك الحلول؛ بيد أنها تعد الطرقة الأولى على محاذير كبرى لم يقربها أحد. من هنا, تتأسس اللحظة الإكتشافية, أمم تكتشف عظماء..
عادة ما تطول تلك اللحظة الإكتشافية, ونادراً ما يشهد التاريخ إنسجاماً بين الجيل الرافض للحل, والحل في نفس المرحلة!..إنّ لهذه الحالة مداليل مهمة؛ أبرزها عمق التشخيّص وعظمة المشخّص. 

أبرز ظاهرة يعيشها المواطن العراقي الجنوبي (بغداد وجنوبها), هي ظاهرة ترقّب إنتهاء الحرب!..إنّ هذه الظاهرة المزعجة, المتمظهرة بسؤال وطلب إجابة تطمينية "متى الحسم؟", تعكس حالة الخشية على المجاهدين الذين لبوا النداء المقدّس..الخشية تتضاعف, وتكبر؛ فالمخشي عليهم هبوا من مناطق آمنة لنصرة تراب آخر, يسكنه بعض من يرفضهم, ويحمل بوجوههم السلاح, ويفتح بيته للأجنبي من أجلِ قتلهم!..واقع مرير, يجعلنا في عداد الكذابين لو تجاهلناه.

الواقع الذي تم تشخيصه قبل عقد من الزمن, ووضعت له الحلول الجديدة التي تناسب حجم المشكلة وفداحة الخطر..عشر سنوات, بإيامها ولياليها, تكفي لبناء دولة؛ لو كانت العقول ناضجة في حينها, لما كان اليوم هناك قتال, وهدر للثروات, والدماء, إقليم له مقومات كبيرة, ويحفظ دماء أبناءه قبل كل شيء..فضلاً عن غياب أي مطلب آخر, في ظل دولة بأطراف قوية, وأقواها إقليم وسط وجنوب العراق..ذهب الإقليم, وبقيت ذكرى المشروع تجرّ الحسرة والندامة على رافضيه.

رفضوا الإقليم, واليوم بعضهم ينادي به..عقولهم ما زالت صغير, فجنس المشكلة تغيّر, ويجب إعادة الوضع إلى الوراء قليلاً لينسجم الحل مع المشكلة, أو عليهم أن يصغوا لمبتكري الحلول التي تناسب المشاكل الحالية.
رحمك الله أيها السيد الكبير عبد العزيز الحكيم, ذهبت وها هم يعترفون بعظمتك..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك